افاد الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الافتاء انه لا حرج من شراء السلع التى يحتاجها المرء من اى مكان مادام يدفع ثمنها بغض النظر عن الهيئة او المنظمة التى يدعمها ذلك المكان وهذا ليس معناه ان المشترى يؤيد ذلك الفكر والميول الذى يضر بالاخلاق
واشار انه اذا كانت السلعة التى يريدها المرء تتوفر فى مكان اخر فلا مانع من اللجوء اليه لتوفيرها فلا مانع
وقد افاد اهل العلم فى مسألة الشراء من غير المسلمانه جائز مستشهدين بما فعله النبى صل الله عليه وسلم فى ذلك الشأن حيث قام بالشراء من اليهود _فكون الشركة تدعم الشواذ لا يمنع من جواز شراء السلع المباحة منها واستخدامها
وبينوا انه الاولى عند عدم وجدود غبن او غش او تدليس او رفع للاسعار الشراء من غيرهم لما فيه من النقص على تجار المسلمين وكساد سلعهم
اترك تعليق