تقدمت سيدة في العقد الثالث من عمرها بدعوى قضائية لمحكمة الاسرة تطالب فيها بالطلاق من زوجها بعد ان قامت بالصبر على المعاملة السيئة، ولكن ما لم تكن تعرفة وهو ان الزوج في الاصل يعمل بتجارة الاثار.
تبدأ احداث القضية عندما تقدمت سيدة بدعوى خلع امام محكمة الاسرة ضد زوجها وذلك لخوفها الشديد منه بعد ان علمت مجال عملة وهو التجارة في الاثار، وذلك عكس ما تقدم به وقت الزواج فقد اخبرها بانه يعمل بالاعمال الحرة وتاجر خردة، وفي أحد الأيام، سمعت زوجها يجري مكالمة هاتفية مع أحد أصدقائه بأن الشيخ يرغب في ذبح أحد الأطفال لفتح المقبرة، فخشيت أن يفعل أي مكروه بأبنائها، فطلبت الطلاق، ورفض زوجها واعتدى عليها بالضرب وتركت له المنزل وذهبت بأبنائها إلى منزل أبيها، خوفا من أن يضحي بأحدهم من أجل فتح المقبرة، ورفعت قضية خلع وحكمت المحكمة بقبول الخلع.
وعندما علم الزوج بتقدم زوجته للمحكمة استنجد بمحامين معدومي الضمير، حيث اقترح أحدهم عليه أن يتهم الزوجة بالمتاجرة جنسيا بالابناء، وبالفعل تم ذلك ولكن حصلت الزوجة على حكم محكمة بمتجمد نفقة تصل إلى 65 ألف جنيه.
اترك تعليق