هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

افتتاح حفل تكريم الفائزين بالمشروع الوطني للقراءة بمركز المناره


 أفتتح منذ قليل الحفل الختامي للدورة الثانية من المشروع الوطني للقراءة، التابع لمؤسسة البحث العلمي بمركزها الرئيسي بدبي وفرعها الإقليمي في مصر وشمال إفريقيا، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية


، وذلك للإعلان عن الفائزين في الدورة الثانية على مستوى الجمهورية البالغ عددهم 40 فائزاً، ليواصل رسالته نحو تشجيع المزيد من طلاب المدارس والمعاهد الازهرية والجامعات والمعلمين على القراءة من أجل تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وبذلك يسهم في تعزيز ريادة مصر الثقافية تماشياً مع رؤية الدولة 2030.

 

وقام الطلاب الفائزين بالقاء كلمات ومقاطع شعرية قصيرة يعربون بها عن حبهم تجاه وطنهم .

 

وحضر الحفل الختامي للدورة الثانية للمشروع الوطني للقراءة كل من د. محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ود،أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور مصطفى الفقي ، والسفير احمد التازي سفير المملكة المغربية، د .سحر نصر وزير الاستثمار السابق، والأمين العام لمجمع البحوث ، ود.نهلة الصعيدي أول مستشارة لشيخ الأزهر لشؤون الوافدين ، وممثلي مجلس النواب والشيوخ ورؤساء الجامعات.


وسيحصل أصحاب المراكز الأولى والثانية على جائزة قدرها مليون جنيه، ونصف مليون جنيه، وتتدرج بقية الجوائز من ربع مليون إلى 50 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى رحلات ثقافية مغطاة إعلاميا للفائزين.

 

ومن الجدير بالذكر أن المشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات لنيل لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية"، وشارك في الدورة الأولى من المشروع 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين، وصل ٤٠ منهم لمنصة التتويج والفوز بإحدى جوائز المشروع.


عن المشروع الوطني للقراءة
يسهم المشروع الوطني للقراءة في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيًّا من خلال إثراء البيئة الثقافية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة. وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.


عن مؤسسة البحث العلمي
مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر البرامج التربوية الإبداعية المتجددة المستندة على الأدلة العلمية والمستنيرة بالخبرات الواعية، واستمرت المؤسسة منذ بداياتها الأولى عام 1998م في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، وقد أهلها لذلك سنوات طوال من العمل المتواصل في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتحكيم، فغدت بيتا ثريا للخبرة في إدارة هذه المشاريع، لإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة والمشاريع ذات الصلة بالتعليم.


وقد اتخذت مؤسسة البحث العلمي الجهة الداعمة والمنظمة للمشروع من جمهورية مصر العربية نقطة الانطلاق لمشروعها الجديد إيمانًا منها بأن مصر لها السبق في قيادة حركة التقدم في الوطن العربي، كما أنها تشكل البوصلة لجميع أبنائه.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق