قراءة القرآن الكريم من أعظم العبادات والذكر فهى زيادة فى الأجر وعنها قال النبي -صلى الله عليه وسلم:"من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ {ألم} حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ".
وقد تعددت الأقوال حول تحديد المدة الزمنية التى يكون بها المسلم قد هجر قراءة القرآن الكريم والتى حددها الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_كالتالي:
أبو حنيفة يقول:تقرأه مرتين فى السنة وبذلك تكون لم تهجره.
ورأى آخر يقول بأن ختم القرآن مرتين فى السنة فبهذا لم تهجره.
لا يمضي عليك أربعين يوم ولم تقرأه فتكون هجرته.
ورأة آخر يقر بأن قراءة 5آيات فى كل ركعة وبهذا لا نهجره.
وآخر يقول:5آيات فى اليوم كافية لعدم هجر القرآن الكريم.
أشار د.جمعة إلى أن هذا معناه أن تخصص ورد أو حصة فى اليوم لقراءة القرآن ناصحاً بأن نداوم على الاتصال بالله عز وجل بقراءة كتابه.
اترك تعليق