هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الافتاء

سوء الظن بين الخطيبين يتنافى مع القيمة الاخلاقية التى شرعت لاجلها 

الظن فى قول العلامة ابن كثير هو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله؛وقد نهى الشرع عن الظن لانه يعضه يكون إثمًا محضًا، ولذلك نصح الشرع بتجنب الكثيرٌ منه احتياطًا


وقد ورد فيه ما روى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "ولا تَظُنَّنَّ بكلمةٍ خَرَجَتْ مِن أخيكَ المسلمِ إلا خيرًا وأنتَ تَجِدُ لها في الخير مَحْمَلًا"

وفى ذلك السياق قالت دار الافتاء ان الأصل فى الخِطبة انها تبنى على الثقة في المخطوبة، وحسن الظن بها فأختيار المرأة فيها ما جاء فى الاصل الا بعد ان غلب على الظن صلاحها 

 
واشارت الافتاء ان مرحلة الخطبة لا تسير على نسقٍ صحيحٍ إلا بتخلُّق كلا الخطيبين ابتداءً بالثقة التامة في بعضهما البعض.

ولفتت ان تكدير العلاقة بين الخطيبين بسوء الظن، وتتبع العورات واختلال الثقة بينهما يتنافى مع الحكمة والقيمة الأخلاقية والاجتماعية التي قصدها الشرع الشريف في تشريع الخطبة.

وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين عن سوء الظن في مواطن كثيرة في كتابه العزيز منها قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا﴾ [الحجرات: 12].





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق