هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فى صباح الاثنين

اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ

  قلما كان النبى صل الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو لاصحابه على قول عبد الله بن عمر رضى الله عنهما 


فقد ورد عنه صل الله عليه وسلم انه كان يقول  " اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ ، ومن طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ ، ومنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومتِّعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا ما أحييتَنا ، واجعَلهُ الوارثَ منَّا ، واجعَل ثأرَنا على من ظلمَنا ، وانصُرنا علَى من عادانا ، ولا تجعَل مُصيبتَنا في دينِنا ، ولا تجعلِ الدُّنيا أَكْبرَ همِّنا ولا مبلغَ عِلمِنا ، ولا تسلِّط علَينا مَن لا يرحَمُنا"

وبين العلماء ان المقصود بخشيته تعالى هو الخوف والاجلال لعظمته التى تحول بين المرء والمعاصى والاثام وتدفع الى الامتثال والالتزام بأوامره ونواهيه ارضاءاً له سحانه فيما ان اليقين هو ذلك الايمان الذى يستقر فى القلب بقدرته تعالى وكتبه وحكمته التى تعيننا على تحمل نوائب الدهر ومصائبه 

ومن دعائه صل الله عليه وسلم ايضاً فى الحديث وفقاً لاهل العلم  الا يجعل المولى عز وجل المصيبة  فى نقص الدين و عطب العقيدة او اكل للحرام وكسل العبادة والتقصير فيها والا يجعل الدنيا هى اقصى اهتماماتنا فيقتصر فرحنا وحزننا فيها على ما نالنا  او فاتنا منها حتى ننشغل به عن طاعته سبحانه فتكون هى الغاية التى نتفكر بها ناسين لامر الاخرة 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق