شقيق الفتاة سدد طعنة قاتلة ل" روميو".. والمحكمة أحالت اوراقة للمفتي

دفع جمعة حياته ثمنا لمعاكسة جارته فعندما ذهب شقيقها لمعاتبته تنصل من الأمر وأخبره أن شقيقته كدابة ولم يحدث ذلك نهائيا وسرعان ماتطور الموقف من عتاب إلي تبادل للالفاظ الخادشة للحياء وتعدي بالضرب المبرح علي شقيقها وتدخل أبناء الجيران والمنطقة لفض المشاجرة و خرج أحمد من الجولة الأولي مهزوما مكسورا أمام الجميع وضاع حقه في لحظة فقرر التخلص من جمعة بشتي الطرق حتي يرد كرامته و كرامة شقيقته في المنطقة فاحضر خنجرا وانتظر الفرصة السانحة أمامه وعندما وجده يقف في أحد شوارع المدينة استقل دراجة نارية وذهب إليه وكال له عدة ضربات بالايدي ثم سدد له طعنة نافذة بالصدر اودت بحياته في الحال ولاذ بالهرب.

قررت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد وعضوية المستشارين شعبان مغربي محمد و سامح أحمد حسين و تامر مجدي فريد وبحضور محمود رياض سعيد وكيل النيابة وبامانة سر نبيل بشري حضوريا بإحالة أوراق المتهم أحمد.م.ع.ش إلي فضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي في تطبيق عقوبة الاعدام والتأجيل للثالث من ديسمبر القادم للنطق بالحكم.
تعود أحداث الجناية والتي احالها المستشار أبو الوفا عيسي المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا إلي محكمة الجنايات لانه في اليوم الثاني من شهر فبراير قام المتهمپبقتل المجني عليه جمعة عبد الله جمعة عمداً مع سبق الإصرار والترصد علي ذلك بأن بيت النية وعقد العزم علي قتله واعد لهذا الغرض سلاحاً أبيض "خنجر" وتوجه إلي المكان الذي ايقـن تواجـده فـيـه و مـا ان ظفر به حتي انهال عليه طعنا بالسلاح قاصداً من ذلك قتله فأحـدث بـه الاصابات التي اودت بحياته في الحال.. كما احرز سلاحا ابيض "خنجر" دون ان يوجد لحمله او احرازها مسوغ من الضرورة المهنية او الحرفية.
كان اللواء أسامة عبدالعظيم مدير أمن المنيا تلقي إخطارا من اللواء محمد ضبش حكمدار جنوب المنيا يفيد قيام أحمد .م.ع. 20 سنة عامل مقيم مدينة ملوي بقتل جمعة عبد الله 20 سنة ولاذ بالفرار.. فانتقل الي مسرح الجريمة العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا وتبين من خلال المعاينة الظاهرية وجود جثة لشاب في نهاية العقد الثاني من العمر مرتديا كامل ملابسه وبه بعض السحجات والكدمات المتفرقة بأنحاء الجسم ووجود طعنة بالصدر وتناثر الدماء علي ملابسه.. وأكدت التحريات الأولية للمقدم خالد شحاته وكيل الفرع بسبب خلافات سابقة بينهما تعدي المجني عليه علي المتهم بالضرب المبرح عندما عاتبة بمعاكسة شقيقته فقرر أن يعاقبه ويرد كرامته أمام أبناء المنطقة فقام بشراء خنجر وتحين الفرصة السانحة وتعدي عليه بالضرب ثم سدد له طعنة نافذة بالصدر أودت بحياته في الحال ولاذ بالهرب.. تم تقنين الإجراءات القانونية ونصب عدة أكمنة متحركه وثابتة برئاسة الرائد مصطفي عبد الحكيم رئيس مباحث قسم ملوي و اسفرت عن ضبط المتهم واعترف بارتكابه الواقعة وارشد عن السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة .
قال محمد فاروق 50 سنة ملازم شرف بالمعاش ومالك محل أدوات كهربائية بأنه علي اثر استغاثة من إحدي السيدات بنشوب مشاجرة بين المتهم والمجني عليه انتقلت مسرعاً لمكان الواقعة فأبصرت المتهم ممسكاً بالمتوفي ويكيل له عدة ضربات وطعنه بخنجر كان بحوزته بمنطقة البطن فسقط أرضا غارقاً في دمائه مضيفاً بمشاهدته لثقب ببطن المتوفي عقب الاعتداء عليه فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.