طالبت جمعية "مسافرون للسياحة والسفر" برئاسة الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس الجمعية وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسي علم بضرورة استثمار التواجد العالمي على أرض شرم الشيخ طوال قمة المناخ لإعادة النظر في استراتيجية التنشيط السياحي لمصر عالميا بالترويج لسياحة المؤتمرات بجانب الانماط السياحية الأخري.
كما طالبت الجمعية باستثمار وجود إسم شرم الشيخ بمختلف وسائل الاعلام العالمية وما تم من تطوير بالمدينة والانطلاق من ذلك الي حملة تسويقية ودعائية عالمية بتوظيف فعاليات ولقاءات مؤتمر المناخ هناك لتكون الرسالة الدعائية قائمة علي صناعة براند جديد للمدينة وليكن "شرم الشيخ.. مدينة الجمال والأعمال" من خلال الاستمتاع بشواطئها وإقامة كبري المؤتمرات المتنوعة علي أرضها.
قال عبداللطيف إن التنظيم الرائع لمؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ بمشاركة أكثر من 60 ألف عضو من 154 دولة وكذلك رؤساء دول العالم المختلفة كل هذا وضع مصر علي خريطة الدول المؤهلة لسياحة المؤتمرات وبشرم الشيخ بشكل خاص.
اقترح ضرورة إعداد برامج سياحية وخطط تجمع بين شرم الشيخ كمدينة شاطئية ومدينة مؤتمرات وكذلك سانت كاترين كمدينة تراثية وتاريخية ودينية ويتم تسويق ذلك في برنامج واحد.
أكد أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحقيق التكامل والتناغم بين المتحف المصري وكافة المواقع المحيطة به سيجعل تلك المنطقة من أهم المناطق السياحية الجاذبة في العالم خاصة في ظل وجود مطار سفنكس بالمنطقة.
أضاف أن العالم حاليا يترقب أيضا موعد افتتاح المتحف المصري الكبير في الرماية بالجيزة وهذا ما لمسناه خلال مشاركتنا في بورصة لندن السياحية وكل هذا يبشر بموسم سياحي متميز مع بداية العام المقبل.
اترك تعليق