اجازت دار الافتاء المصرية مشاركة الحائض والنفساء جنازة المتوفى وغسله وبينت ان النهى فى حقهما من الفقهاء والعلماء جاء فى حق من تهاون منهما فى الطُهر والغسل من حدثهما الذى سبب تضيعهما للفرائض
وفى ذات السياق قال الشيخ احمد وسام _حضور الحائض والنفساء لغسل الميت وجنازته لا مانع فيه شرعاً
اسباب ارتكنت عليها الافتاء فى عدم جواز اتباع الجنائز للنساء
وقد افاد امناء الفتوى بدار الافتاء ان الفتوى بالديار المصرية هى جواز اتباع المرأة للجنازة _فيما افتت على كراهة ذلك للنساء الاتى يأتون بما لا يجوز شرعاً المبتعدين عن المنهج الاسلامى الرشيد من صراخ وعويل ولطم الوجوه وشق للجيوب اى افعال الجاهلية الاولى او اولائك الذين لم يلتزمن بالاحتشام
شروط غسل الميت
ومن واجبات الغسل للميت_ انعقاد النية لغسله ثم تعمم جسمه بالماء بعد عصر بطنه لإخراج ما فيها وإزالة ما علق بجسمه من نجاسات
_ويستحب ان يكون الميت فى مكان مرتفع ليسهل غسله وان تستر عورته ثم يغسل ثلاثاً بالماء المطيب مع التيمن فى ذلك ثم تطيب جسده بشئ من الطيب
هل يجوز غسل الميت اكثر من ثلاث
واجازت الافتاء غسل الميت اكثر من ثلاث بالماء المطيب على ان يكون الغسل وتراً اذا ما رأى المغسل ما يدعو الى الزيادة
غسل السقط
واوضح الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية انه لا يجب تغسيل السقط الذي مات قبل نزوله إذا بانت خلقته، ولا يصلى عليه كما انه لا يجوز تغسيل شهيد الدنيا والآخرة، وهو من مات في قتال الكفار بسببه، كما انه
حكم تغسيل الرجل لزوجته
وقال المفتى الاسبق للديار المصرية الدكتور على جمعة ان المرأةُ يُغَسِّلها النساءُ أو زوجها، وإلا يَمَّمَها الرجالُ الأجانبُ بحائل.
اترك تعليق