يبلغ المرء درجة الصائم القائم بحسن خلقه بينما يُضيع اخرين حسناتهم واعمالهم الصالحة من صلوات وزكوات بالشقاق وسوء الاخلاق
فيكون ممن شملهم حديث النبى صل الله عليه وسلم الذى اخبر فيه عن مفهوم المفلس يوم القيامة والذى تفنى حسناته قبل ان يقضى ما عليه لشتمه وضربه للاخرين واكله لحقوقهم
وكان النيى صل الله عليه وسلم قدوة كل مسلم برفقه واخلاقه التى اشاد بها المولى عز وجل والذى قال عنها " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "القلم: 4
وكان النبى صل الله عليه يسأل المولى عز وجل حسن الخلق فكان يقول
_ اللَّهمَّ اهدني لأحسنِ الأخلاقِ لا يَهدني لأحسنِها إلَّا أنتَ ، وقني سيِّئَ الأعمال والأخلاق لا يقي سيئَها إلا أنتَ
_اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ، وَالنِّفَاقِ، وَسُوءِ الْأَخْلَاقِ.
_اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من منكراتِ الأخلاقِ و الأعمالِ و الأهواءِ و الأدواءِ
_اللَّهُمَّ إنَّما أنا بَشَرٌ، فأيُّما رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ، أوْ لَعَنْتُهُ، أوْ جَلَدْتُهُ، فاجْعَلْها له زَكاةً ورَحْمَةً. وفي روايةٍ: عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، مِثْلَهُ، إلَّا أنَّ فيه زَكاةً وأَجْرًا.
_اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي
اترك تعليق