تذكر الاخرة ووضع هادم اللذات امام اعين الصالحين كان سبباً دائماً الى عمل الصالحات وقضاء الحقوق والاستتابة من الذنوب استعداداً لها
ومن وسائل تذكر الموت كما بين العلماء ان يكتب المسلم وصيته خاصة وان كان له اموال او عليه دين او انه يشارك فى تجارته بعض الناس
ولذلك حث النبى صل الله عليه وسلم على ان يكتب المسلم وصيته فقد قال صل الله عليه وسلم فى صحيح البخارى «مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ، يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ»
وفيها من الاثر ما ورد فى قول نافع: سمعت عبد الله بن عمر يقول: "ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي مكتوبة".
الصيغة المستحبة للوصية
ويستحب وفقاً لما اورد العلماء فى الموسوعة الفقهية فى صيغة الوصية ان يبدأها المرءُ بالبسملة والثناء على الله تعالى وحمده والصلاة على نبيه صل الله عليه وسلم ثم الشهادتين كتابة او نطقاً ثم الاشهاد على الوصية لاجل صحتها ونفاذها
اترك تعليق