رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تلك هى اركان الصبر على اقدار الله المؤلمة
لم يخلق الله تعالى الحياة لتسير على وتيرة واحدة وانما خلقت على العسر واليسر والمحن والمنح وعلى النعم والنقم وكل ذلك سنة لله فى ارضه التى قال فيها " وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلا "
ولا مفر فى احوال الدنيا التى ذكرنا اياها الا ان يمتطى الانسان احد الركبين اما الشكر واما الصبر _فالله تعالى يقول "لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا " [هود:7]
ويقول النبى صل الله عليه وسلم "عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له"
وقد بين اهل العلم ان الصير على ثلاثة اقسام هى صبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، وصبر على أقدار الله المؤلمة ويكون الصبر على اقدار الله المؤلمة_ أي على المصائب والابتلاءات في الأموال والأنفس والثمرات، ويقوم على ثلاثة أركان
_حبس النفس عن التّسَخُّط بالمقدور، فلا يكون فى النفس على الله تعالى
_حبس اللسان عن الشكوى فلا يتلفظ بما يُشعِر بعدم الرضا.
_وحبس الجوارح عن إتيان ما لا يرضي الله، كلطم الخدود، وشق الجيوب، والدعوى بدعوى الجاهلية.
اترك تعليق