هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية

تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. حيث أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 20 صاروخًا خلال اليومين السابقين. ردًا علي المناورات العسكرية الأمريكية- الكورية الجنوبية المشتركة التي بدأت الاثنين الماضي.  


بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الاثنين الماضي. تدريبات جوية مشتركة كبيرة شملت حوالي 240 طائرة عسكرية. في خطوة أغضبت كوريا الشمالية التي صعدت في الآونة الأخيرة من اختبارات إطلاق الصواريخ الباليستية في البحر قرب الشطر الجنوبي. واليابان.

تعتبر واشنطن أبرز حليف أمني لكوريا الجنوبية. حيث تنشر نحو 28,500 جندي أمريكي علي أراضيها لحمايتها من جارتها النووية ودأب البلدان علي إجراء مناورات عسكرية مشتركة منذ فترة طويلة. لكنهما يشددان في الوقت نفسه علي أنها ذات طابع دفاعي. في حين تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة تدريب علي شن غزو.

أجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب صاروخية هذا العام بينها إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات بعيد المدي للمرة الأولي منذ عام 2017  وأثارت تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تنبيها بالإخلاء وأوقفت حركة القطارات في شمال اليابان.

من المتوقع أن يتصاعد التوتر في شبة الجزيرة الكورية بعد إعلان واشنطن وسيول عن تمديد التدريبات المشتركة بين البلدين لأجل غير مسمي وانتقدت كوريا الشمالية. قرار الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تمديد التدريبات الجوية المشتركة الجارية حالياً التي أطلق عليها "العاصفة اليقظة" ووصفتها بأنها "اختيار خاطئ". 
حذرت واشنطن وسيول. بيونج يانج. من أن استخدام أي نوع من الأسلحة النووية ضد سيول أو حلفاء إقليميين آخرين. سيؤدي إلي نهاية نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم يونج أون. حيث تواصل كوريا الشمالية زعزعة استقرار شبه الجزيرة الكورية بتجارب صاروخية متزايدة ومتسارعة الوتيرة.

أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 20 صاروخًا خلال اليومين السابقين ردًا علي المناورات العسكرية الأمريكية- الكورية الجنوبية المشتركة التي بدأت الاثنين ودفعت عمليات الإطلاق الكوريين الجنوبيين إلي الملاجئ.

أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الكوري الجنوبي لي جونجسوب. بعد اجتماع جري الخميس في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". بيانًا مشتركًا جاء فيه أنهما "يدينان بشدة" استعراض كوريا الشمالية العسكري المتصاعد. بما في ذلك تجارب اطلاق الصواريخ الباليستية والمدفعية.

وقال لي في مؤتمر صحفي مع أوستن. عقب اجتماعهما: " إن أي استخدام للأسلحة النووية ضد سول أو حلفاء إقليميين آخرين مثل اليابان. سيؤدي إلي نهاية نظام كيم يونغ أون من خلال رد ساحق وحاسم".

أضاف أن واشنطن وسيول "تعملان علي خيارات الرد تجاه جميع سيناريوهات الاستخدام النووي المحتملة" من جانب كوريا الشمالية.
بينما أفاد أوستن أن تصاعد عدوان بيونج يانج لن يؤدي سوي إلي نقل مزيد من القوات أو الأصول الأمريكية. مثل حاملات طائرات إضافية. بشكل دائم إلي المنطقة. لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي هناك.

أضاف أن حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريجان" زارت كوريا في سبتمبر للمرة الأولي منذ 5 سنوات وأعلنت واشنطن وسيول عن تمديد التدريبات العسكرية إلي أجل غير مسمي.

في رد فعل سابق. حضت الولايات المتحدة جميع الدول علي تعزيز العقوبات المفروضة علي كوريا الشمالية باعتبار أنها انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي بإطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات واستخدمت الصين وروسيا حق النقض "الفيتو" في مايو ضد محاولة بقيادة الولايات المتحدة لفرض مزيد من العقوبات علي كوريا الشمالية بسبب موجة سابقة من إطلاق الصواريخ.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق