اكدت الافتاء انه يجب على المسلم ان يتمسك بدينه ويستقيم عليه ويتخلق بأخلاقه فالمسلم يلتزم أحكام الإسلام أينما حلَّ وذهب مشيرة ان الضرائب التزام واجب الوفاء به
وقال العلماء ان الضرائب سواء كانت في بلاد الغرب أو في غيرها إن كانت مشروعة فيجب على المرء دفعها ويحرم عليه التحايل عليها وبينت الافتاء انه يجوز دفعها من الأرباح البنكية مشيرة ان تلك الأرباح ليست حرامًا، وعلى مذهب من يراها حرامًا يجوز التعامل بها في بلاد غير المسلمين على رأي السادة الحنفية.
حكم استخدام الفوائد البنكية فى شتى وجوه الانفاق
وفى ذات السياق اكدت الافتاء انه _لا مانع شرعًا من التعامل مع البنوك وأخذ فوائدها والإنفاق منها في جميع وجوه النفقة الجائزة، من غير حرج في ذلك فهي عبارة عن أرباح تمويلية ناتجة عن عقود تحقق مصالح أطرافها، ولا علاقة لها بالربا المحرم الذي وَرَدَت حُرْمته في صريحِ الكتابِ والسُّنة، والذي أجمَعَت الأمةُ على تحريمه.
اترك تعليق