رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
هل تجب قراءة البسملة بعد تكبيرة الإحرام
ذهب فقه السادة الحنفية الى أنّ المصلّي يقرأ البسملة سرًّا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأَها مع كل سورة فحسنٌ._ فهي آيةٌ تامّة من القرآن أنزلت للفصل بين السور وليست آية من الفاتحة
وقد أجمع العلماءُ وفقاً للافتاء على أن البسملةَ الواردةَ في سورة النمل هي جزء من آية في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [النمل: 30]
وقد اختلف العلماء فيما افادت الدار فى أهي آية من أول الفاتحة ومن أول كل سورة، أم لا وحكم قراءتها فى الصلاة وبينت اقوال العلماء فى ذلك كالتالى
- مذهب الشافعي رحمه الله انها آيةٌ من الفاتحة ومن كل سورة _ يقرؤها المصلي وجوبًا في الجهر جهرًا وفي السر سرًّا
_ الامام مالك رحمه الله ذهب ان البسملة _ ليست آيةً لا من الفاتحة ولا من شيءٍ من سور القرآن ومنعِ قراءتها في الصلاة المكتوبة جهرًا كانت أو سرًّا لا في استفتاح أمّ القرآن ولا في غيرها من السور، وأجازوا قراءتها في النافلة.
_ وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا فى الصلاة ولا يُسنّ الجهر بها.
واوضحت ان للمسلم لك أن يتبع أيّ مذهب من هذه المذاهب؛ فالكل على صوابٍ ولكلٍّ دليله
يذكر ان المذهب الفقهي المتبع في مصر رسمياً في القضاء هو مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله كما يؤخذ بالراجح من أقول المذاهب الأربعة: (الأحناف، المالكية، والشافعية، الحنابلة) في بعض القضايا، وبعض المحققين من العلماء المصريين لا يلتزم مذهباً في فتياهم، وإنما يدورون مع الراجح من أقوال أهل العلم أينما وجدوه.
اترك تعليق