هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تعرف عليها

قناطر سبع تهوى بالشخص الى قعر جهنم يوم القيامه

إحذروا القناطر السبعة على جهنم يوم القيامة | تعالوا نعرف ايه هما القناطر السبعة مع الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب


الصراط او احدى محطات الاخرة جاء فى وصفه فى صحيح مسلم _  عن  أبي سعيد الخدري رضي الله عنه _ "بَلَغَنِي أَنَّ الْجِسْرَ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ"

وعن المرور عليه ورد عن ابى موسى فى طيات حديث طويل "المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ، وَكَالْبَرْقِ، وَكَالرِّيحِ، وَكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ.فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا."

وقد اوضح الشيخ _محمد ابو بكر _ان الصراط رغم ما نعلم فيه من خطر المرور عليه يوم القيامة  الى انه ليس فى ذاته المشكلة وانما الصعاب تتمثل فى اسفل الصراط وهى القناطر التى تهوى بالشخص الى قعر جهنم  هى المشكلة وهى   
  
1_ القنطرة الاولى.. وفيها ينادى المولى عز وجل ويقول _ وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24) الصافات .. وهى خاصة بالصلاة وما يتعلق بها من حيث الوقت والكيفية والتدبر 

2_القنطرة التانبة ..وهى تتعلق بالامانات والتى لخصها المولى عز وجل _"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ "(27)الانفال 

ومنها امانة الخلق والخالق وامانة النفس _اما امانة الخلق فهى خاصة بالاعراض والنميمة والغيبة ورمى المحصنات..الى اخره واما امانة الخالق فتتعلق بكيفية التعامل مع حدود الله واوامره ونواهيه _مشيراً ان الامانة ستكون فى قعر جهنم ان لم يؤديها نزل ليأتى بها وهى اثقل من الجبال فيسقط بها مرات ومرات   

_القنطرة الثالثة ...وهى صلة الارحام وما يتعلق بها من اخلاص لوجه الله تعالى وتأدية حقوقها _ومن يصل الى تلك المرحلة سيجد الرحم تنادى يارب انا الرحم فمن وصلنى فصله ومن قطعنى اقطعه_والنبى صل الله عليه وسلم قال فيه " ليس الواصل بالمكافِئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها"رواه البخاري.

_الرابعة بر الوالدين...وهى خاصة ببر الوالدين وحتى الشكر اليهما _وقد قال الله تعالى فى ذلك __"أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" سورة لقمان - الآية 14 

_القنظرة الخامسة...وفيها كافة المظالم والحقوق ..ومنها حقوق الابناء والمفاضلة بينهم وحقوق الزوجة حتى الابتسامة والنظرة والجلسة 

_القنطرة السادسة ...خاصة بأكرام الضيف والجار واعاثة الملهوف فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم "ومن كان يؤمن بـالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بـالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه"

_ القنطرة السابعة وهى التى تتعلق بالصدق والكذب مع الله تعالى والنفس وقد قال فيها الله تعالى _"هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ"سورة المائدة - الآية 119  _وقال ايضاً فى سورة الاحزاب الاية 8 "لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ"


احاديث صحيحة جاءت فى الصراط 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:
"فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ مِنَ الرُّسُلِ بِأُمَّتِهِ، وَلاَ يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلَّا الرُّسُلُ، وَكَلاَمُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ. وَفِي جَهَنَّمَ كَلاَلِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ، هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ، تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو" رواه البخاري ومسلم في "صحيحيهما "  

_فى حديث طويل فى الصحيحين البخارى ومسلم عن ابى سعيد الخدرى _انه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم _"ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجَسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ.قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الجَسْرُ؟ قَالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ [أي موضع الزلل]، عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ، وَكَلاَلِيبُ،وَحَسَكَةٌ [نبات له ثمر خشن يتعلق بأصواف الغنم وربما اتخذ مثله من حديد وهو من آلات الحرب]،مُفَلْطَحَةٌ [فيه اتساع ، وهو عريض] ،لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بِنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ.المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ، وَكَالْبَرْقِ، وَكَالرِّيحِ، وَكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ.فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا.فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الحَقِّ، قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ"

وزاد  مسلم: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: "بَلَغَنِي أَنَّ الْجِسْرَ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ"

_وعن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "وترسل الأمانة والرحم ، فَتَقُومَانِ جَنَبَتَيِ الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالاً، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ. قَالَ: قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَيُّ شَيْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ؟ قَالَ: أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ؟ ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ، ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ، وَشَدِّ الرِّجَالِ، تَجْرِي بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ وَنَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ: رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ. حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ، حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ فَلاَ يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلاَّ زَحْفًا، قَالَ: وَفِي حَافَتَيِ الصِّرَاطِ كَلاَلِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنِ اُمِرَتْ بِهِ، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ، وَمَكْدُوسٌ فِي النَّارِ. وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ إِنَّ قَعْرَ جَهَنَّمَ لَسَبْعُونَ خَرِيفًا" رواه مسلم في "صحيحه"  





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق