افضى زوجى الى ربه وكان يهيننى ويضربنى رغم الحياة الطويلة بيننا ورغم بلوغى من العمر عتيه وادعو له الى ان قلبى لا يسامحه فما حكم ذلك _سؤال اجاب عليه الشيخ _عويضة عثمان_ امين الفتوى بدار الافتاء قال فيه
عفو المظلوم عن ظالمه لا يعنى انه لن يأخذ اجره وثوابه عما صبر عليه من اذى وعذاب _وان عفا المظلوم وشعر ان قلبه غير راضٍ فذلك امر قلبى الله هو الذى ينزعه
فالعفو والدعاء بالرحمة يحتاج لهما من افظى الى مولاه عز وجل ولذلك فعلى الزوجة التى عانت ان تعفو وتستمر فى الدعاء لزوجها المتوفى
طريقة يستطيع الانسان ان يعفو بها عن الاخرين
وحول الطريقة التى يستطيع بها ان يتغلب الانسان على نفسه لمسامحة غيره قال الدكتور احمد ممدوح امين الفتوى لكى يستطيع الانسان ان يسامح غيره ويدفع نفسه على ذلك يجب ان يعلم انه جانياً فى حق اخرين وفى حق نفسه ويحتاج الى العفو
واكد ان عدم الاستطاعة على العفو عن الاخرين لا يعد ذنياً يحاسب الانسان عليه
اترك تعليق