أكد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان- رئيس هيئة الشراء الموحد- أن نجاح هيئة الشراء جاءت بتعاون الجميع معنا وعلي رأسها وزارة المالية والصحة والقوارت المسلحة والشركات الوطنية والدولية.. ولولا هذا التعاون ما نجحنا.
أضاف أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لنا في 2016 أن يكون هناك احتياطي استراتيجي في البلد ووجود مخازن استراتيجية وذلك للوصول لكل نقطة في الجمهورية.. ولذلك عندما جاءت كورونا كنا أقل دولة من حيث المعاناة وذلك لوجود احتياطي استراتيجي لدينا للعبور من الأزمة.
أشار إلي أن فكرة الشراء الموحد هي أن كل واحد ياخد حقه.. موضحاً أن الرئيس دائماً كان يقول لنا: "إخلصوا وروبنا هيكافئكم".
أشار اللواء بهاء الدين زيدان إلي أنه بوجود هيئة الشراء الموحد استطعنا توفير الأدوية بأسعار رائعة وجودة عالية.
قال اللواء بهاء الدين: لقد جاء إنشاء الهيئة العامة للشراء الموحد تطبيقاً عملياً لرؤية طموحة تبنتها القيادة السياسية لإنشاء كيان منوط بالشراء المركزي لاحتياجات الجهات الحكومية من المستلزمات والمستحضرات الطبية. وجاءت تلك الرؤية متوافقة ومتسقة مع الاتجاهات الإقليمية والدولية. حيث شرعت العديد من الدول إلي إطلاق استراتيجيات وآليات مماثلة للاستفادة من اقتصاديات الحجم وتنميط المواصفات وإجراءات التدبير وحوكمتها بما يتماشي مع أفضل الممارسات العالمية.
وفي هذا السياق.. تبنت الحكومة أجندة طموحة لتطوير وتحديث المنظومة الصحية وتعزيز السياسات والخطط الاستراتيجية لتطوير القطاع ومنظومة الرعاية الصحية. والتي استندت إلي إحداث تغييرات جذرية من أبرزها إنشاء عدد من الهيئات المستقلة منها الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية المنشأة بالقانون 151 لسنة 2019 بهدف الاستفادة بأسعار التدبير المجمع للاحتياجات بما يتماشي مع المعايير الدولية وتحقيق فورات اقتصادية تنعكس علي تخفيض الأعباء المالية وبما يتسق مع رؤية مصر .2030
أضاف أن الهيئة نجحت في تعزيز مبادئ التكنولوجيا الطبية وإرساء مفاهيمها بين الجهات المختلفة. فضلاً عن توفير كافة الاحتياجات من الأدوية والمستلزمات والأجهزة بأفضل المواصفات والأسعار. مرسخة بذلك مبادئ تحقيق العدالة الاجتماعية ومبدأ المواطنة من خلال اتاحة تلك المطالب لكافة المواطنين علي اختلاف فئاتهم وتوزيعهم الجغرافي مع تعظيم كفاءة الإنفاق العام. كما وفرت الهيئة المخزون الاستراتيجي للدولة من مطالب الرعاية الصحي. مما عزز من قدرة الدولة علي مواجهة الأوبئة والجوائح من بينها فيروس كورونا المستجد.
كما ساهمت الهيئة في تعزيز الخزانة العامة للدولة بما يزيد عن 2 مليار جنيه. في صورة استيداء مستحقات الخزانة العامة للدولة لدي الشركات المتعاقد معها والوفاء بحصة الحكومة في الفوائض المحققة عن السنوات المالية منذ إنشاء الهيئة. فضلاً عن نجاح الهيئة في ترشيد الإنفاق الحكومي مما خفف العبدء علي الخزانة العامة للدولة.
وفي سياق تحمل الهيئة لمسئولياتها لدعم الصناعة الوطنية فقد قامت الهيئة بإدارة المفاوضات مع شركة grifols العالمية لتوطين صناعة مشتقات البلازما. وتتولي شركة جويفرلز إيجيبت حالياً متابعة المشروع. كما تباشر الهيئة حالياً الاشتراك مع اللجنة الفنية بالقوات المسلحة والجهات الحكومية في دراسة مشروع إنشاء مجمع لصناعة الأطراف الصناعية. وبما يتيح وضع مصر علي خريطة الدول المنتجة للأطراف الصناعية ويسمح لها بالاكتفاء الذاتي وتصدير فوائض الإنتاج اللخارج. كما تتطلع الهيئة إلي فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية من الأدوية والمستلزمات الطبية وجذب الاستثمارات المباشرة في هذا القطاع بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز من قدرات قطاع الرعاية الصحية. وتجلي ذلك في إقامة المعرض والمنتدي الطبي الإفريقي الأول والذي يعتبر آلية لمد جسور التعاون مع الأشقاء الأفارقة.
أشار اللواء بهاء زيدان إلي أن الهيئة أسست الشركة المصرية للاستثمارات الطبية لتباشر تنفيذ رؤية القيادة السياسية الطموحة في تطوير وإعادة هيكلة كل من شركتي الجمهورية والمصرية لتجارة الأدوية لتعظيم الاستفادة من قدراتها وخلق قدرة تنافسية عالية لكل منهما. فضلاً عن مشاركتها بالاشتراك مع صندوق مصر السيادي وجهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة في تأسيس شركة المخازن الاستراتيجية للمنتجات والأجهزة الطبية للارتقاء بخدمات التخزين اللوجستية وذلك في إطار رؤية الدولة لتعزيز الاحتياطي استراتيجي من المستحضرات والمستلزمات الطبية. وجذب شركات الدواء العالمية للاستفادة من الامكانيات اللوجستية للمشروع بما يعزز دور مصر الإقليمي كونها مدخلا للأسواق بالشرق الأوسط وافريقيا.
وفي تعليق علي كتاب الجمهورية قال اللواء بهاء زيدان: نحن جيل تربي علي 3 صحف قومية أصلَّت فينا فكرياً وأدبياً وكانت هذه هي القوة الناعمة لمصر. يكفي أن أول رئيس لمجلس إدارة الجمهورية الزعيم الراحل أنور السادات. مشيراً إلي تجربة الأستاذ محسن محمد في الجمهورية نجحت في النهوض بالمؤسسة.. وهذا يعني أن في النهوض بالمؤسسة.. وهذا يعني أن أي إنسان قادر علي العبور من الأزمات وذلك بوضع رؤية مختلفة وتفكير مختلف.
أضاف أنه مهما كانت الأزمات نستطيع العبور من الأزمات والوصول لموقع أفضل مما نحن فيه.
اترك تعليق