 
                      
            
                                        
                                        أشاد الوفد الأمريكي الكنسي، برئاسة القس سكوت ورن، الذى يزور مصر حالياً، فى ضيافة المجلس العام للكنائس الرسولية، برئاسة القس د. ناصر كتكوت، بمناخ الحريات والأمان والاستقرار الذى تعيشه مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقدموا الشكر لجموع الشعب المصرى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والترحيب العالى الذى يلقونه من كل مواطن يقابلونه.
جاء ذلك خلال الجولة النيلية التى قاموا بها على متن إحدى المراكب النيلية بمنطقة المعادى، حيث أشار القس كتكوت إلى أن الوفد الأمريكي مكون من ٣٥ من القسوس ورجال الأعمال، يمثلون ١٤ ولاية أمريكية، جاءوا معلنين دعمهم ومساندتهم للدولة المصرية لاستكمال وإنجاح مسيرتها وبرامجها التنموية التي غيرت وجه الحياة فى مصر، مؤكداً أن هذه الزيارة ما كانت لتتم لولا حالة الأمن والأمان والاستقرار التى تعيشها البلاد فى ظل القيادة الحكيمة وجيش مصر وشرطتها الباسلة وشعبها العظيم المحب للاستقرار، المضياف لكل الناس على اختلاف أجناسهم وألوانهم.
أوضح د. كتكوت أن الكنائس الرسولية فى مصر تعد ثانى أكبر الطوائف الانجيلية برئاسة د. القس أندريه زكى، الرجل الحكيم والمفكر الواعي الذي يحمس القادة علي الوقوف دائما بجوار الدولة المصرية وجدير بالذكر ان الكنيسة الرسولية في العالم تزيد عن ٣٧٢ ألف كنيسة، يتعبد فيها ما يزيد عن ٧٠ مليون شخص، مؤكداً أن خدام وشعب الكنيسة الرسولية خاصة، والانجيلية عامة، يقفون صفا واحدا خلف القيادة الوطنية الحكيمة التي جسدت قيم المواطنة في أزهى وأبهى صورها، لدرجة أن الرئيس السيسي يحرص على وجود الكنيسة بجوار الجامع، فى أى تجمع سكانى أو عمرانى جديد، هذا فضلاً عن إقرار قانون تقنين أوضاع الكنائس، حتى أننا أقمنا أكثر من ٤٠ كنيسة فى العشر سنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تقنين أوضاع مئات الكنائس.
أما فيما يتعلق بالبنية التحتية والمشاريع القومية العملاقة فهى إنجازات وأعمال قيمة تنطلق بسرعة الصاروخ نحو بناء الجمهورية الجديدة التي ننشدها جميعا، فى إطار من الحياة الكريمة لكل المواطنين.
أشار القس سكوت ورن، من ميامى، إلى أنه زار مصر منذ ١٦ عاما، لكن الوضع حالياً تغير كثيرا إلى الأفضل، فيما يتعلق بالبنية التحتية والمشاريع العملاقة، مشيدا بالحضارة والتاريخ المصرى العريق والقوى والغنى بالكنوز الثقافية والفنية والأدبية والفكرية والسياسية التى تتجاوز القرون من السنوات وليس العشرات، وقد ذكرت في العهدين القديم والجديد، ولا توجد بلد في العالم مثلها، متمنياً المزيد من ترسيخ قيم المحبة والمودة فيما بين جميع المصريين، مسلمين ومسيحيين، مؤكداً أنه يحب المصريين كثيرا وبيته فى فلوريدا مفتوح لهم، حيث يعتبر ملتقى للمسيحيين والمسلمين، وأنه يعشق تناول الطعام من يد المسلمين.
أضاف سكوت: لدى ضمن قائمة معارفى ١٢ ألف قسيس بكنائسهم، أتمنى التوفيق في جعلهم يزورون مصر قريباً، وسأسعى جاهداً لتحقيق هذا الهدف، فكما نجحت فى تجميع هذا الوفد الكنسى ورجال الأعمال من ١٤ ولاية فى مدة يومين فقط لتنفيذ هذه الزيارة أستطيع فعل غيره.
وقال كل من آدم تريمبلور، وفيل دراست: لقد استمتعنا خلال هذه الفترة القصيرة بجو الضيافة والترحيب المصرى، فشكراً لكل مصرى، ونحن جئنا للتواصل مع كل الخدام فى مصر لتقديم يد العون والمساعدة في كل المجالات الحياتية لنقل خبراتنا فيما تحتاجونه.
أوضح أرمنيوس المنياوي، المستشار الإعلامي للمجلس العام، ان زيارة الوفد الأمريكي تستمر حتى يوم الاثنين المقبل، حيث يقوموا بزيارة أشهر الآثار المصرية مثل الاهرامات، المتحف المصري الجديد، المقطم، خان الخليلي، وبعض الكنائس في محافظة المنيا.
اترك تعليق