أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مصر تطمح لأن تصبح مركزًا للطاقة الخضراء، وهو ما يتطلب آليات تمويل كبيرة ومبتكرة، لافتة إلى دور الصندوق السيادي في هذا الشأن، الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات الخاصة إلى مصر، والاستثمار المشترك في الأصول المملوكة للدولة لتعظيم قيمتها وكفاءتها للاقتصاد المصري.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع ممثلي صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال UNCDF لبحث سبل التعاون المشترك فيما يخص تنفيذ برنامج "التكيف مع تغير المناخ على المستوى المحلي في مصر".
ترأس وفد الصندوق صوفي دي كونينك، مدير مرفق المناخ العالمي بالصندوق، رونان بيتشور، اخصائي البرامج بمرفق المعيشة المحلي المتكيف مع المناخ التابع للصندوق، وإيمان وهبي، المستشار الوطني بمرفق المعيشة المحلي للتكيف مع المناخ، ومن الوزارة الدكتور جميل حلمى، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والسفير حازم خيرت، مدير مكتب التعاون الدولي، وكمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني.
وخلال اللقاء سلطت السعيد الضوء على أولويات كل من مصر وصندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال في إطار تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وحماية البيئة من خلال الاقتصاد الأخضر والدائري، والاستفادة من أدوات التمويل ذات الصلة من صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال في هذا الصدد.
اترك تعليق