رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- الجديد في أسعار الحديد والأسمنت بالأسواق.. الجمعة 28-11-2025
- ملتقى أفلام المحاولة يختتم فاعلياته في دورته السابعة بقصر السينما
- محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي يتفقدان الموقع المقترح
- وزير الرياضة يلتقي مجموعة من المتخصصين في التسويق الرياضي للاعبين
- محافظ المنيا: السوق الحضري بالحبشي يطوي صفحة العشوائية
دعويضة:الدين لا ينفصل عن الدنيا وتبنينا تفسير مصطلح التنمية المستدامة
أشار الدكتور عويضة عثمان_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إلى أن مؤتمر الإفتاء العالمي هذا العام يركز على مصطلح هام جداً وهو التنمية المستدامة والذى لخصه فى إعمال الكون بالدين،أو القول علاقة الدين بكل مناحى الحياة.
أكد أمين الفتوى فى تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين" إن الدين لا ينفصل عن الدنيا،وله دخل فى الاقتصاد فينظم ويهذب المعاملات،مشيراً إلى كيفية أن الدين يُقيم الأسرة ليعالج مسألة التطرف والعدوان والعنف والدين ينظم البيئة،وكيف يعالج قضايا المناخ،منوهاً غلى أنه لابد أن نبين كيف أن الفتوى واتزانها وتيسيرها بفهم العلماء لا تنفصل عن هذا الكون وأنها منظمة لكل نواحي الحياة،فليس كل أحد يتعامل بفهم مع نصوص الشرع إنما يتعامل معه العلماء الدارسون للواقع والفاهمون له.
لفت د.عويضة إلى أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان مصرحاً بأن:"لا ينكر هذا الأمر إلا ضعيف العقل فالفتوى لا تجمد إنما تتغير وإذا نظرنا باستقراء على مر الزمان لما قاله العلماء ربما قال الواحد منهم الفتوى هذا العام وغيرها فى العام الذى يليه وذلك وفقاً لتغيرات الواقع والحياة التى نعيشها".
وحول مصطلح الاستدامة،قال أمين الفتوى أن المقصود بها هى الإعمار،فلابد للعلماء ألا ينفصلوا عن مصطلحات الناس الجديدة فمعناها تعمير وإصلاح الكون .
جدير بالذكر أنه انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم،تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"،على مدار يومي 17 و18 من أكتوبر الجاري.
يشهد المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات العالمية، من بينها: الإعلان عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية، وإطلاق المَعْلَمة المصرية للعلوم الإفتائية في خمسين مجلدًا.
وفي ختام فاعليات المؤتمر اليوم ستُسلَّم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي، وتُمنح هذا العام لمفتي سنغافورة، سماحة الشيخ ناظر الدين محمد، ومؤسسة الإفتاء في سنغافورة.
اترك تعليق