يكافح الفيدرالي الأمريكى عبر زيادة معدلات سعر الفائدة من أجل احتواء التضخم، مشيرا إلى أنه يشدد سياسته التقدية لتحقيق هدفه الأساسى وهو خفض التضخم.. وذلك بحسب مستشارين اقتصاديين للحكومة الأمريكية.
أوضحت سيسيليا روس، رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين في حكومة "بايدن"، عبر برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن": "ما نراه في البيانات الاقتصادية هو أن الاحتياطي الفيدرالي يركز على خفض التضخم.. وهناك دلائل على أن الإجراءات التي يتخذونها لها تأثير".
يتخذ التضخم اتجاها عميقا في الاقتصاد الأمريكي، مما يؤكد صعوبة تراجع الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات أسعار الفائدة التي تهدد بدفع الولايات المتحدة - وربما العالم - إلى ركود اقتصادى، حيث عزز "الفيدرالي" سعر فائدته المستهدف بمقدار 3% العام الجاري إلى نطاق يتراوح بين 3% إلى 3.25%.
وصل التضخم الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، لأعلى مستوى في 40 عاماً عند 6.6% في سبتمبر على أساس سنوي، متجاوزا التوقعات ومتسببا في هبوط أسواق السندات الأمريكية، ويراهن المستثمرون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع الفائدة مرتين إضافيتين خلال العام الجاري.
أظهر تقرير التضخم الأسبوع الماضي ضغوطاً سعرية واسعة مع قفزات كبيرة في تكلفة الغذاء والمسكن والخدمات الطبية.. حيث يثير التضخم المتاعب للاقتصاد الأمريكي مسببا تباطؤا فى معدل النمو.. حيث أشار جاريد بيرنشتاين، المستشار الاقتصادى للبيت الأبيض إلى أننا نبذل قصارى جهدنا لتخفيف الضغوط التضخمية ولكن الأمر يستغرق بعض الوقت.
وكالات
اترك تعليق