يحظي مؤتمر "قمة المناخ" في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل بحضور رؤساء دول العالم باهتمام دولي كبير يواكب سعي مصر لتبني القضايا المناخية والبيئية وهو ما وضع مصر في بؤرة الاحداث ويضيف لرصيد مصر اقيليمًا وعالميًا الكثير ويجعل العالم يري انها الدولة الأهم أفريقيًا وعربيًا وفي محيط الشرق الاوسط.
"الجمهورية أون لاين" ترصد اهتمام العالم باستضافة مصر قمة المناخ وكيف يري المجتمع الدولي قوة وتاثير مصر علي المدي الاقليمي والدولي ورؤية الدولة المصرية لتطوير المناخ وحماية البيئة من اضرار تهدد الحياة.
يري الدكتورمحمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن اختيار مصر لعقد قمة المناخ يسطر تاريخًا مهماً لدور مصر المحوري إقليميًا ودوليًا في مواجهة التحديات العالمية فنحن من تقدمنا بافكار ورؤي لاحتضان شرم الشيخ للقمة بعد ان بات العالم في خطر داهم بسبب الانبعاثات الحرارية والخلل المناخي والعوادم الملوثة للبيئة فالدولة المصرية حريصة ان يعيش العالم في مجتمعات نظيفة وصديقة للبيئة.
أوضح ان العالم أصبح مشغولاً يوميًا بأخبار المؤتمر وعن آخر ما يتم الاعداد له وما تقوم به مصر من استعدادات لوجيستية وتقوم بتطبيق مبادرة عظيمة تحضر للاخضر في دعوة بان يكسو اللون الأخضر في كل شبر بمحافظات الجمهورية وهي دعوة للعالم كذلك وهو ما يؤكد ان استضافة مصر لهذه القمة سيكون مختلف عن كل القمم السابقة وستكون القمة 27 نسخة مبهرة عل كافة المستويات والتي يشارك فيها العديد من قادة ورؤساء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وسيكون لمصر لها دوراً محورييا ومؤثرًا في مواجهة أزمة التغيرات المناخية من تصحر واحتباس حراري وثقب الأوزون. حيث يمكن للقمة المرتقبة أن تحدد ما توصلت إليه في دوراتها السابقة والبناء عليه والبحث عن أسباب القصور في بعض الأوجه ومعالجته. مؤكدًا أن مصر تطرح تصوراتها حول قضية التغيرات المناخية والحفاظ علي البيئة. في ضوء ما حققته من خطوات جادة نحو مواجهة التغيرات المناخية.
أكد أستاذ العلوم السياسية علي أهمية أن مصر سوف تعمل بشكل علمي وستكون هناك ورق عمل واجتماعات مكثفة حول ما تم التواصل اليه في القمة السابقة بجلاسكو من حيث زيادة التعويضات التي تدفعها الدول الصناعية الكبري للدول النامية والمتضررة من تغيرات المناخ والاستخدام الكثيف للطاقة. بحيث يتم مطالبة هذه الدول بجزء محدد من دخلها القومي سنويًا ولو نصف في المائة تدفع لمواجهة تداعيات تغيرات المناخ في الدول الفقيرة بحيث يكون هناك صفة الاستمرارية لهذه التعويضات ولضمان تواصل جهود مواجهة الآثار السلبية للاستخدام الكثيف للطاقة الذي تقوم به الدول الصناعية.
أشار إلي أن المتابع لردود الافعال العالمية فسيجد ان مصر صعدت إلي قمة الدول المتقدمة في إستضافة الاحداث العالمية الدولية بل ان قمة المناخ سوف تكون القمة الأخطر والاهم التي سوف يترتب عليها تداعيات مؤثرة في حياة البشرية لذا لا يخلو نشرة أخبار في العالم لا ترصد وتتناول استعداد الدولة المصرية للقمة المناخية والتي سوف تتجه انظار العالم إلي مصر في نوفمبر القادم وقت انعقاد القمة التي لا تقل عن القمم الساسية فقمة شرم الشيخ يري العالم ان مصر عل موعد مع قمة تاريخية للمناخ يترقبها العالم بسبب اخطار بيئية وإنسانية يصبو الجميع ان نتوصل لحلول لكي تم مواجهتها والقضاء عليها.
لفت أستاذ العلوم السياسية. إلي أن ثقة العالم في قدرة مصر علي استضافة القمة تؤكد كذلك ثقتهم في الأمن والاستقرار الداخلي المصري وهو ما تأكد منه العالم بعد وقف تجديد حالة الطوارئ. ومن الفوائد التي ستعود لمصر جراء إقامة هذه القمة علي أراضيها وتحديدًا بشرم الشيخ والتي ستذاع وتغطي إعلاميًا من كل القنوات الفضائية والصحف العالمية فهذا بمثابة إعلان عن المنتج السياحي المصري حيث يتوفر بمصر الأمن والأمان والاستقرار السياسي وبالتالي تحقيق ترويجاً سياحياً. كما يمكن أن يكون انعقاد القمة بداية لجلب الاستثمارات الأجنبية.
أكدت د. ليلي عبدالمجيد أستاذ الإعلام جامعة القاهرة ان مصر اصبحت بؤرة العالم باسرة بسبب احتضان شرم الشيخ لقمة المناخ في نوفمبر المقبل وهو ما جعل صحف وجميع وسائل الإعلام بمختلف دول العالم تتناول استعدادات مصر لاستضافة القمة الاهم لمناقشة قضايا المناخ وبحث كافة الازمات المناخية التي تؤرق العالم وتؤثر في اختلال ميزان المناخ ومن ثمة يؤدي لتداعيات خطيرة علي كافة المستويات اقتصاديا وتجاريًا واجتماعيًا وسياسيًا.
تضيف عميدة كلية إعلام القاهرة الاسبق اننا نتعامل مع قمة مناخ شرم الشيخ الدولية بشكل احترافي ونرصد كافة التجهيزات بدقة وهو ما يتابعه عن كثب كل ما يتعلق بالقمة المناخ وكافة وسائل الإعلام الغربية تنقل أهم الأخبار بخصوص الاستعدادات والتجهيزات بصورة مستمرة يوميًا في اختيار في منتهي الذكاء من القيادة السياسية فمنذ ان اعلنت مصر انها سوف تستضيف القمة بشرم الشيخ وهي متصدرة أخبار العالم وهو ما وضع مصر في محور الأحداث العالمية وان مصر تفكر وتدبر امور الازمات والمشاكل المناخية التي من آخر قمة في جلاسكو ولم تتوقف الاطروحات والافكار عن كيفية مواجهة ازمات المناخ والاحتباس الحراري وغيرها من الاحداث التي تضع أمام القمة القادمة تحديات كثيرة وأري أن مصر أدارت الضجة الإعلامية للقمة عالميًا بشكل ملفت للنظر وبقمة الاحترافية الإعلامية وباتت حديث كافة دوائر الإعلام والسياسة والاقتصاد نحو العالم.
د. سامي عبدالعزيز أستاذ الإعلام جامعة القاهرة يقول انه من منطلق اهمية الدور التوعوي للدولة المصرية واهتمامها بقضايا تمس حياة الشعوب وتؤثر في صحة وتوفير حياة أفضل للشعوب انطلقت مصر باستضافة القمة المناخية وهو قرار سياسي من رجل حكيم وله قراءة جيدة لما يدور حول العالم فشقاء العالم أو ان يحي حياة أفضل يتوقف علي ضبط المنظومة المناخية لذا فالقمة 27 سوف يكون لها تداعيات وتاثيرات قوية لذا كل جريدة وموقع وقناة اخبارية حول العالم تضع مصر عل قمة شريط اخبارها وهو ما يعطي قوة وثقل سياسي واستراتيجي لقوة ومكانة مصر اقيلميًا وسياسيًا في أفريقيا والعالم العربي فان قضية تغير المناخ عبء مشترك بين دول العالم بعد ان اصبحت تداعيات ازمات المناخ تؤثر في حياة المواطن.
يشير د. سامي إلي ان ازمات الغذاء والطاقة هما ما يشغلان العالم ولم تتقدم دولة لتقديم رؤية واطروحات في قمة كما وضعت مصر سيناريوهات للوقوف عي ابعاد الازمة وتقديم حلول وهو ما يجعلما كخبراء للإعلام نري ان مصر نجحت قبل ما تنطلق القمة وذلك بحجم الزخم الاعلامي والتوعوي الذي جعل المواطن في أوروبا وامريكا قبل وسائل الإعلام المختلقة المقروءة والمسموعة والمصورة يتابع ويبحن عن الاخبار التي يتم تداولها يوميًا عن مصر وهو ما جعل مصر متربعة علي قمة الاحداث في كل نشرات الاخبار فالدولة المصرية تقدم نموذجاً عالمياً إعلاميًا لأي دولة تستعد لاستضافة اجتماع دولي كقمة المناخ بشرم الشيخ حول التجهيز والاعداد بسكل علمي واعلامي ولوجسيتي.
يضيف وانا اتابع صحف وقنوات الأخبار العالمية هناك انبهار بالترتيبات والاستعدادت من جعل شرم الشيخ مدينة مزينه باللون الاخضر وستكون واحة خضراء وسوف يكون العالم علي موعد من التنظيم المبهر والراقي لقمة عالمية علي أرض السلام.
الدكتورطارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة يقول إن الرئيس السيسي يسعي بكل قوة لوضع مصر علي قمة بؤرة الاحداث العالمية والدولية وهو ما نجح به بشهادة الاراء الدولية حول مصر مؤخرًا ولعل استضافة شرم الشيخ القمة المنااخية الــ 27 سيكون له تاثير قوي وغير مسبوق سوف تمنح مصر تقدم في الخريطة الاقتصادية والتجارية قبل السياسية والاستراتيجية لموقع مصر المتقدم في قارة افريقيا والشرق الاوسط كدولة مؤثرة صاحبة رؤية وثقل سياسي واستراتيجي
يشير إلي ان احتضان مصر لقمة المناخ المرتقبة جعلت العالم ينظر ان قوة ودور مصر الاقليمي والدولي بالمنطقة العربية والشرق الاوسط قفزت بالدولة المصرية الي مكانة مرموقة و يرجع إلي دور مصر. سواء علي المستوي الإقليمي أو علي المستوي الأفريقي أو المستوي الدولي. بجانب اهتمام مصر سواء علي مستوي القيادة السياسية أو المؤسسات بالاقتصاد الأخضر والحفاظ علي البيئة من التلوث.
أضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذه التحديات البيئية أخطر من الحروب والصراعات المسلحة وتواجه العالم ككل لذا انتبه الجميع بان الكوكب يعاني ويجب ان يجلس اهم دول العالم لمناقشة أزمات البيئة التي تهدد حياة الانسان وبقائه. وانها لا تقتصر علي دولة أو قارة أو مجموعة من الدول. وأن العالم كله يضيق من التغيرات المناخية وتبعاته. وهذا يتطلب تضافر جهود العالم ككل لمواجهة هذه التحديات.
لفت أستاذ العلوم السياسية. إلي أن التغيرات المناخية من تبعاتها ارتفاع بدرجة الحرارة وتآكل في طبقة الأوزون وظاهرة التصحر وظاهرة تلوث البيئة والعديد من المشكلات التي تتطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذه المشكلة الي جانب قضايا واحداث ساخنة تستعد مصر لمناقشتها وايجاد حلول لذا أطلق عليها العالم القمة الاهم للمناخ وستكون النسخة الــ 27 هي المؤثرة في انعاش قلب المناخ كما اطلقوا عليها.
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ان مصر قد ارتقت إلي درجة دولية كبيرة بسبب سياستها اقليميًا وعالميًا وهو ما تراه في كل تحليلات المتابعين والسياسيين في كل صحف ومحطات العالم الاخبارية وتعززالامر باستضافة القمة المناخية والتي يحضرها أهم رؤساء دول العالم وابرز قادة السياسة والفكر والاقتصاد فازمة المناخ وتداعياته اصبحت تمس حياة البشر وتحكم كل مقاليد الحياة والعالم باسرة يتناول اهتمام مصر بحماية البيئة ووضع آليات لحماية المناخ من ازمات تواجهه وهو ما أضاف الكثير لرصيد مصر الدولي وارتقي بمكانتها أمام العالم ودورها المحوري افريقيًا وعربيًا وبالشرق الاوسط.
يضيف منذ ان اعلنت مصر انها تدعو لاحتضان مدينة شرم الشيخ قمة الــ 27 وكل دوائر الحديث في كل العالم عن مصر التي سوف تبهر العالم بتجهيز وتنسيق علي أعلي مستوي من الاحترافية. فالمؤتمر العالمي سيكون علي مدار اسبوع وكل التوقعات ان خلال فترة انعقاده ستكون الدولة المصرية أمام العالم الدولة المتحضرة التي تسعي إلي تغيير ثقافة ووعي العالم باهمية تبني قضية المناخ ومواجهة الانبعاثات الحرارية وازمة الفحم الملوث للبيئة وكذلك سوف تبرز مبادرة الرئيس السيسي التي اطلقها منذ شهور وهي ¢تحضر للاخضر والتي بدأت تظهر ثمارها وتعي بان يتم زراعة اشجار وثمار تزين كل شوارع القاهرة ومحافظات الجمهورية إلي جانب ان مصر تستعد بأجندة افكار واطروحات مهمة للمحافظة علي البيئة وستؤدي لنجاح كبير ومدوي للمؤتمر الذي يترقب العالم ان يري قمة شرم الشيخ للمناخ.
اترك تعليق