قال الدكتور _احمد ممدوح_ مدير ادارة الابحاث الشرعية وامين الفتوى بالدار حول الميكروبليدنج للحواجب ان المشكلة هى ان القلم المستخدم فى تلك العملية حاد والرسم الذي يفعله يكون عن طريق صبغ مكان الحاجب ويستمر لمدة معينة قد تصل لستة أشهر إذا كانت المرأة متزوجة وفعلته بإذن الزوج ولم ينزل دم جسدها من مكان الرسم فلا يكون حراما.
جكم تشقير الحاجبات بالالوان الصناعية
اوضحت دار الافتاء المصرية ان تشقير الحواجب يكون بصبغ حافّتيه باللون الأشقر بحيث يظن الناظر إليه أن الحاجب دقيقٌ رقيقٌ
وبينت الدار انه للحكم الشرعى فى عملية تشقير الحاجبات ينظر الى صورتان احداها محرمة والاخرى غير ممنوعة ولا حرج فيها
ولفتت ان _الصورة المحرمة هى تشقير الحاجبان بطريقة الوخز -أي الوَشْم- والتى تحرم شرعًا
اما الصورة غير الممنوعة شرعاً والتى تأتى بطريق الصبغ بأدوات الزينة كالألوان الصناعية فهذه لا مانع منها ولا حرج قيها بشرط الا تكون المراة في فترة حدادٍ على الزوج فإنه لا يجوز لها ذلك؛ لأنه من قبيل الزينة الممنوعة منها شرعًا في هذه الفترة.
وفى ذات السياق قال الشيخ عويضة عثمان ان تشقير الحاجبات يتأتى تغيير لونه فتجعله فاتحا جدا للدرجة التى لا يرى بها أو تجعل بعضه غامقا لتظهره وهذا ليس حراما لأن المنهى عنه هو النمص"
واضاف عثمان أنه يجوز صبغ الشعر الأبيض أو استعمال الحنة لتحويله الى أي لون آخر باستثناء اللون الأسود لما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله قال: أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة، ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد)
اترك تعليق