تعتمد الحياة الزوجية على التراحم والود والاحترام فأن اختل تطبيق تلك المفاهيم فى جنبات الاسرة فالفرقة بالمعروف والاحسان _وذلك ما اقره الشرع فى قوله تعالى "فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ"سورة البقرة - الآية 229
وقد اصبح القانون المصرى اكثر مرونة واكثر حرصاً على ان تنال المرأة المصرية حقوقها دون دون مماطلة او تفريط
فقه الحياة الزوجية
وفى فِقه الحياة الزوجية قال اهل العلم _الحياة والخلق الكريم الذي علمنا إياه رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يقتضي أن تتقي الزوجةُ اللهَ تعالى في زوجها وأن تَعْلَمَ أن حُسنَ عشرتها له وصَبْرَها عليه بابٌ من أبواب دخولها الجنة، وعلى الزوج أيضًا أن يراعي ضَعفَ زوجته ومشقة خدمتها طوال اليوم للبيت والأولاد، وأن يكون بها رحيمًا، وأن لا يُحَمِّلَهَا ما لا تطيق، فبهذه المشاعر الصادقة المتبادَلَةِ يستطيع الزوجان أداءَ واجبهما والقيامَ بمراد الله تعالى منهما، وسَحْبُ ما هو عند القضاء إلى الحياة غير سديدٍ؛ قال تعالى في كتابه الحكيم: ﴿يُؤْتِي الحِكمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [البقرة: 269].
الاشتراط بعدم الزواج من اخرى فى عقد الزواج هل هو ملزم للزوج
اوضح الدكتور _محمد عبد السميع _امين الفتوى ومدير ادارة الفروع الفقهية بدار الافتاء ان اشتراط الزوجة فى عقد الزواج بعدم زواج الزوج من اخرى دون علمها شرط جائز
وبين امين الفتوى ان للزوجة ان تشترط ماشاءت فى عقد الزواج وذلك جائز ولاشئ فيه _جاء ذلك اجابة على سؤال ورد فيه هل يجوز للزوجة ان تشترط على زوجها فى العقد عدم زواجه بأخرى دون ان تعلم وخاصة ان كانت سوف تساعد معه فى الحياة بالراتب الخاص بها من عملها
تعليق المعاملة الحسنة للزوح لزوجته على خدمة اهله
وفى شأن تعليق معاملة الزوج الحسنة لزوجته بشرط خدمة اهله بين الدكتور _محمود شلبى _مديرامين الفتوى ومديرادارة الفتوى الهاتفية ان توقيف الزوج معاملته الطيبة لزوجته على شرط خدمتها والديه واخوته او زيارتها لهم شئ خاطئ غير جائز شرعاً ولا يجوز اشتراطه على الزوجة مشيراً ان خدمة والدى الزوج يأتي من باب الفضل والاحسان من قبل الزوجة فأن قامت به فلها فضل الاجر والثواب وان لم تقم به فلا وزر عليها
حكم الاقتصار على زوجة واحدة
وحول حكم الاقتصار على زوجة واحدة قال الدكتور_ مجدى عاشور_ المستشار الاسبق لمفتى الديار المصرية ان الاقتصار على زوجة واحدة اختلف فيه الفقهاء والمختار للفتوى أن الاقتصار على زوجةٍ واحدةٍ من مستحبات الزواج كما قرَّر فقهاء الشافعيَّة والحنابلة ؛ وذلك لأن الزيادة على امرأة واحدة يُعَرِّض الرجل لواجبات وحقوق لعله لا يتمكن من القيام بها ، ومن ثَمَّ قد يتسبب ذلك في وقوعه في الإثم ؛ فإن احتاج إلى الزواج من أكثر من واحدة وضَمِنَ العدل بينهن فهو مباح ، لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " إِذا كَانَت عِنْد الرجل امْرَأَتَانِ فَلم يعدل بَينهمَا ، جَاءَ يومَ الْقِيَامَة وشِقُّه (أي جَنْبُهُ) سَاقِط " .
ذكر الزوجة حبها لزوجها اكثر من ابيها هل فيه اثم
ذهب بعض العلماء الى انه لا يجوز للزوجة أن تقول إنها تحب زوجها أكثر من أبيها؛ لأن ذلك قد يوغر صدر أبيها عليها، قال تعالى: (وبِالوالدَين إحسانًا) الإسراء/23؛ وليس من الإحسان أن تقول ذلك. فإن كان ذلك في نفسها فلتكتمه.
نفقة الزوجة
من المقرر شرعًا أن الزوجة إذا ما سَلَّمت نفسها لزوجها -ولو حكمًا- وجب على الزوج الإنفاق عليها، حيث إنها قد حبست نفسها للزوج، فإن أَبَى الإنفاق عليها كان للزوجة أن تطلب من القاضي فرض نفقتها على زوجها بأنواعها الثلاثة: المأكل والملبس والمسكن، فإذا ثبت إعسار الزوج وعدم قدرته على الإنفاق على زوجته بأنواعها الثلاثة كان للزوجة أن تطلب من القاضي فرض نفقتها على زوجها، ويأمر القاضي في نفس الوقت مَن تجب نفقة الزوجة عليه لو لم تكن متزوجة من أب أو أخ ونحوهما بأدائها للزوجة على أن يرجع المنفق بما أنفق على الزوج إذا أيسر بعد ذلك.
حكم تشاؤم أهل الزوج من زوجة ابنهم
اوضحت دار الافتاء المصرية أن التشاؤم بالزوجة منهيٌّ عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بأسبابها بقدرة الله تعالى، ولا تأثير للزوجة فيما ينال الإنسان من خير أو شر_.مشيرة الى ان التطير والتشاؤم من عادات الجاهلية التي جاء الإسلام بهدمها والتحذير منها، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ»، قَالُوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: «كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ» متفق عليه
وفى تفصيل فتواها اكدت الدار ان التشاؤم سوء ظن بالله سبحانه وتعالى، وربما وقع بالانسان ذلك المكروه الذي اعتقده بعينه عقوبة له على اعتقاده الفاسد
ومن حقوق الابناء على الاباء كما فنده العلماء مايلى
_ اختيار الزوجة الصالحة لتكون أما صالحة
_يسن تحنيك المولود حين ولادته .
_تسمية الولد باسم حسن كعبد الله وعبد الرحمن ...لقوله صل الله عليه وسلم " إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن " رواه مسلم ( 2132 ) .
_و يسن حلق شعره في اليوم السابع والتصدق بوزنه فضة
_ تستحب العقيقة على والده ...لقوله صل الله عليه وسلم " كل غلام رهينة بعقيقته ".
فيذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة
_ الختان للذكر ...قعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الفطرة خمس أو خمس من الفطرة : الختان ، والاستحداد ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب "
_- التربية على الدين والعقيدة الصحيحة والآداب والأخلاق .. وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ لقمان / 13 .
.
_النفقة ..."- كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ عليهم وهو مسؤولٌ عنهم والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِهِ وهو مسؤولٌ عنهم والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِهِ وهي مسؤولةٌ عنهم وعبدُ الرجلِ راعٍ على بيتِ سيدِهِ وهو مسؤولٌ عنهُ ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ
_حق العدل بين الأولاد ...وهذا الحق أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم "
اترك تعليق