قال رئيس وزراء فلسطين، محمد اشتية، إنه يتعين على من يدعي أنه يؤمن بحل الدولتين، أن يوقف الاستيطان ويرفع الحصار عن "غزة" ويفتح "القدس" أمام أهلها منهيا حصارها، ويوقف الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والتي بلغت ذروتها صباح اليوم.
وأضاف اشتية، خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته، أنه آن الأوان لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومساءلته على جرائمه، داعيًا منظمة الأمم المتحدة، التي ينص ميثاقها على صنع السلام، إلى وضع تصور لذلك، واتخاذ خطوات على هذا الطريق.
وتطرق إلى اجتماع المانحين في نيويورك، وقال إنه استعرض خلال الاجتماع، الذي شاركت فيه 30 دولة ومؤسسة دولية، ما تقوم به دولة الاحتلال من انتهاكات، وإجراءات ضد الشعب الفلسطيني وأرضه واقتصاده ومقدراته، وما تقوم به دولة فلسطين والحكومة من إصلاح إداري ومالي ومؤسساتي.
وأضاف اشتية أن كل الجهود التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية في المجال الاقتصادي لن تكون كافية من غير الخلاص من الاحتلال وإجراءاته على الأرض بما يشمل رفع الحصار عن غزة والقدس، ووقف قرصنة إسرائيل لأموالنا.
ولفت اشتية إلى التقارير التي قدمت لاجتماع الدول المانحة، والتي بينت أن معدل البطالة انخفض من 26% إلى 24%، حيث أصبح في قطاع غزة 44%، في حين انخفض في الضفة الغربية إلى 13.8%.
اترك تعليق