قال الله تعالى فى سورة الرحمن الاية 60 "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ" _كما قال النبى صل الله عليه وسلم "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
ايات جميعها تحث على التصدق وفك كرب الاخرين تؤكد على ان المتصدق له اجر عظيم وثواب جزيل
والتصدق يكون بالمال او الوقت او بما ينفع الناس ومؤخراً قال امين الفتوى بدار الافتاء الدكتور _خالد عمران _ إن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يُعد من الصدقات مصداقًا لقوله تعالى" وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" المائدة - الآية 32
واكد امين الفتوى _ ان هناك شروطاً يجب الالتزام بها اذا ما اوصى الانسان بالتبرع باعضائه عند وفاته منها
_التأكد من موت الشخص حقيقيًا وليس إكلينيكيً
_أن يكون التبرع من خلال وصية مؤكدة ويشهد عليها طبيب
_أن يكون العضو المُتبرع به بعيدًا عن شبهة خلط الأنساب (يمنع التبرع بالأعضاء التناسلية)، مشيرًا إلى أن التبرع يكون به ثواب جاري للمتوفى.
حكم التبرع بالدم
وفى شأن التبرع بالدم قالت الافتاء _لا مانع شرعًا من التبرع بالدم إذا اقتضت الضرورة ذلك، بشرط أن يكون مُحَقِّقًا لمصلحةٍ مُؤكدةٍ للإنسان، وألَّا يؤدي إلى ضررٍ على المتبرِّع كليًّا أو جزئيًّا، وأن يتحقق خُلُوُّه من الأمراض الضارة، وأن يكون كامل الأهلية.
اترك تعليق