رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أسواق العالم تتأهب لقرار الفيدرالى الأمريكى بشأن رفع الفائدة
تتأهب الأسواق العالمية مترقبة عن كثب قرار الفيدرالى الأمريكى برفع سعر الفائدة، وسط توقعات برفعها 75 نقطة أساس؛ وذلك لكبح جماح التضخم، وهذه الزيادة قد تزيد الضغط على أسواق الطاقة والمعادن والمحاصيل.
الحذر يسيطر على تعاملات الأسواق في تداولات الأسبوع، حيث احتفظ الذهب بتداوله فوق أدنى مستوى في عامين، بينما قلص النفط خسائره التي استمرت ثلاثة أسابيع، فيما استقرت تداولات المعادن.
تزداد التوترات بشكل أكبر في سوق الذهب قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الخاص بالفائدة، كما يحدد القرار الوشيك إلى جانب لهجة "الفيدرالي" بشأن التضخم والارتفاعات المستقبلية التحركات التالية للمعدن الثمين، عقب شهر من التراجعات المستمرة بسبب ارتفاع الدولار.
ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 75 نقطة أساس، لكن في حال الرفع بنسبة أكبر سيؤدي ذلك إلى مزيد من التقلبات بأسواق العملات.
تضرر شركات اللحوم الأمريكية بسبب ارتفاع الأسعار، مما دفع المستهلكين إلى خفض مشترياتهم من لحوم البقر والدجاج لصالح خيارات أقل تكلفة، وسيكشف التقرير الشهري للحوم المجمدة في المخازن بالولايات المتحدة، الذي يصدر عن وزارة الزراعة الأميركية، الخميس المقبل، بعض المؤشرات في ذلك الشأن، بينما ارتفعت إمدادات لحوم البقر والخنازير والدجاج المجمدة في المخازن منذ بداية العام في ظل تجاوز إنتاج اللحوم للطلب.
يترقب المتداولون البيانات الشهرية لأعداد الماشية التي تتغذى على الأعلاف والصادرة عن وزارة الزراعة الأميركية في 23 سبتمبر الجاري، بعدما دفع الجفاف في الولايات المتحدة مربي الماشية إلى نقل الحيوانات من المراعي وبيعها لحظائر التسمين، حيث يتم تجميعها للذبح، لمعرفة ما إذا كانت هناك مؤشرات على تباطؤ الثروة الحيوانية عقب التسارع الذي فاق التوقعات في تقرير الشهر الماضي، حيث تمثّل الماشية في المراعي احتياطياً استراتيجياً للحوم الأبقار، كما يعكس انتقال كميات كبيرة إلى قطاع التسمين نقص الإمدادات لاحقاً.
وكالات
اترك تعليق