عن غفوة المتوضئ المنتظر للصلاة قال الشيخ _عويضة عثمان_امين الفتوى بدار الافتاء المصرية ومدير ادارة الفتوى الشفوية ان الغفوة التى اعمض الانسان فيها عينه وهو جالساً على مقعدته متمكناً من الارض ولم يتحرك من مكانه ولكنه لم يغب عن من حوله وان سمع همهمة لا يستطيع الاستيعاب فيها فلا يعيد الوضوء انما يقوم للصلاة ولاشئ عليه
ولفت الى ان الامام النووى - ان الصحابة كانوا ينتظرون العشاء مع النبى صل الله عليه وسلم وكان يسمع لهم غطيط صوت ولكن لم يكونوا يتحرك من مكانه كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَنتظِرون العِشاءَ، فيَنامون حتَّى تَخفِقَ رؤوسُهم، ثمَّ يُصلُّون ولا يتوضَّؤون.
وفقى حديث انس بن مالك والذى اخرجه مسلم قال "كان أصحابُ النبيِّ _صلى الله عليه وسلم_ تَخفِقُ رؤوسَهم ثم يُصلَّونَ ولا يَتوضئونَ"
_والمقصود بتَخْفِقَ رؤوسُهم _ أي: تَميلَ مِنَ النُّعاسِ والنَّومِ وهم في حالةِ الانْتِظارِ، فإذا أُقيمتِ الصَّلاةُ، قاموا لها دونَ أنْ يتَوضَّؤوا وُضوءًا جديدًا بسبب النَّومِ على تلك الحالةِ؛ وذلك لِتَمكُّنِهم في الجلوسِ ووَعْيِهم بما حولَهُم؛ ولأنَّهُمْ لم يَناموا نومًا عميقًا يَنْقُضُ الوضوءَ.
حكم الوضوء بالماء الذى اختلط بالصابون او الشامبو
وحول الوضوء بالماء المختلط بالصابون او الشامبو قال الدكتور _مجدى عاشور_ المستشار الاسبق لمفتى الديار المصرية ان الوضوء بالماء المختلط بشئ من ذلك يتوقف على ما غلب على طبيعة الماء فأن ظل الطبع الباق للماء جاز الوضوء به مشيراً ان ذلك ينطبق على الوضوء بالماء المختلط بالصابون او الشامبو مبيناً ان ما توافقت عليه الفتوى انه ما دام التغير يسيرًا لم يُخرِجْ الماءَ عن طبيعته جاز الوضوء به عملًا بقول جمهور العلماء ولا يضُرُّ حينئذٍ ابيضاض اللون أو تأثُّر الرائحة قليلًا
حكم التيمم مع القدرة على استعمال الماء
وحول استبدال التيمم عن الوضوء مع الاستطاعة والقدرة على استخدام الماء فى الوضوء للصلاة اكدت دار الافتاء أنه لا يجوز التيمم مع القدرة على استعمال الماء؛ وإن كان باردًا، إلا إذا خيف وقوع الضرر عند استخدامه
اترك تعليق