هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الجمهورية اونلاين تناقش طريقة تصحيح الثانويةالعامة

المعلمون: مطلوب نماذج إجابة مرنة وتهيئة الظروف المناسبة للتصحيح بهدوء

طرحت الجمهورية اونلاين موضوع التصحيح الالكتروني للثانوية العامة للمناقشة, حيث أجمع المعلمون والموجهون وأيضا أولياء الأمور علي استحالة ان يتم تصحيح الأسئلة المقالية إلكترونيا لأن الإجابة لن تكون بكلمات أو عبارات واحدة لدي جميع الطلاب وسوف تختلف إجابة الطالب عن زميله رغم ان الإجابتين صحيحتان.. فالتعبير عن الإجابة الصحيحة لا يمكن تغذية جهاز التصحيح الإلكتروني به وبالتالي لا مجال لهذا النوع من التصحيح.. وأجمعوا علي ضرورة إسناد المهمة لمعلمين متخصصين في كل مادة ليقوموا بتصحيح الإجابات عن الاسئلة المقالية يدويا كما كان يحدث من قبل.. داخل لجان تقدير الثانوية العامة وتتم المراجعة يدويا كالمعتاد قبل أن يتم تغذية الحاسب الآلي بدرجة الطالب ليضمها إلي درجاته في أسئلة الاختيار من متعدد.


تساءلت رجينا سيد زينهم معلمة اللغه الفرنسية بمنصات الوزارة: من أين نأتي مدرسين كفاية ليقروا إجابات الطلبه الكترونيا.. خاصة في ظل عدم وجود اي برنامج يمكن ان يصحح الكترونيا.. ولاسيما أنه إذا تغيرت كلمة واحدة عن نموذج الإجابة فسوف تعتبر إجابة الطالب خاطئة ويمنح صفر.

قالت: إن التصحيح الإلكتروني للجزء المقالي غير مقنع نهائيا ولابد من تدخل العنصر البشري وسيفتح مشاكل كالتي نواجهها حاليا وسيشكك ولي الأمر في التصحيح المقالي فهل سيعاد التصحيح المقالي كله في التظلمات يدوياً؟ اذن فليقم بالمهمة عنصر بشري من البداية..

أكد محمود جاد موجه عام جغرافيا بالبحر الاحمر لا يوجد أي مشكلة في التصحيح اليدوي للسؤال المقالي لأننا كتوجيه فني ومعلمين مارسنا تصحيح البوكليت بكل دقة عدة سنوات ويمكن تجاوز الأخطاء البسيطة الواردة طالما هناك نماذج إجابة محددة وعمل تعليمات أيضا محددة للطالب لا يتخطاها مثال ذلك عدم كتابة حل آخر للسؤال وفي حالة تعديل الإجابة يتم شطب الإجابة الأولي عن طريق الطالب أو كتابة لاغي عليه عمل أسطر محددة مثل البوكليت تحت السؤال لا يتجاوزهم الطالب.

أشار خالد عليان- معلم خبير لغة عربية- إلي ان الأسئلة المقالية غالبا تقيس مهارات المستوي التعليمي الذي يشمل مخرجات التعلم فهي تعتمد علي الاستيعاب الأمثل والفهم الأوسع للمادة العلمية والطالب يجيب عليها بما اكتسبه من مهارات التعلم المختلفة لذا نجد فروقًا شخصية بين أساليب الطلاب في التعبير عنها أو إجاباتها لذلك لابد أن يقوم تصحيحها علي التقييم وليس علي قالب الكتروني محدد فالمستوي التعبيري لدي الطلاب مختلف ومحال أن يطابق القالب الالكتروني حيث إن تصويبها الصائب من خلال المعلم الذي يستطيع إدراك ما يعبر عنه الطالب وبناءً علي ذلك يكون التقدير.

قالت وفاء فضل- وكيل مدرسة- ان التصحيح يجب ان يتم باستخدام نموذج إجابة مرن بمعني أن يكون به جميع احتمالات الاجابات الصحيحة لضمان العدالة وعدم تدخل الرأي الشخصي للمصحح ثم يتم سحب الإجابة والدرجة "سكان" وتحفظ الكترونيا وذلك لسهولة المراجعة والرصد والرجوع اليها في حالة التظلمات.

قال عمرو جاويش- خبير تدريس اللغة العربية-: أولا هذه خطوة علي الطريق الصحيح. لأن تنوع الأسئلة يغطي جميع مهارات المتعلم. ثانياً: أتمني أن يستمر تصحيح الموضوع بنظام البابل شيت. حتي لا يتم التلاعب في إجابات الطالب لو تم تصحيحه بطريقة يدوية . لكن أرجو أن يتدخل العنصر البشري بعدها لمراجعة ما تم في تصحيح البابل شيت بعد أن يتم الاحتفاظ بصورة ضوئية من إجابات الطلاب. أما عن المقالي فأتمني أولا أن تكون الأسئلة قائمة علي الفهم والإبداع لا الحفظ والتلقين. وأن نعود في تصحيحها لنظام لجان التقدير. فهذا سيكون أكثر عدلا للطلاب.

أضاف جاويش: لي أمنية في مادة اللغة العربية تحديدا لأني أعلم أنه سيكون هناك التعبير مقالي. لذا أتمني أن تكون هناك معايير محددة لتصحيحه. فلا يتم كما كان يحدث في الماضي.

قال السيد خليل- معلم خبير لغة عربية-: ان الجزء المقالي المنفصل عن باقي كراسة الاسئلة يأخذ رقم جلوس وكود نفس الطالب ويصحح في مقر تصحيح الثانوية العامة ويعاد رصد وتجميع الدرجة مع باقي الاختبار الالكتروني الـ70%.

أما عبدالمحسن العثماني- موجه عام لغة فرنسية- فيري أنه بالنسبة للجزء المقالي الـ 30% لابد ان يصحح في الكنترولات بأيدي المعلمين والمعلمات وبعد المراجعة النهائية والرصد ترسل الدرجات في كشوف معتمدة من كل من شارك في التصحيح والمراجعة والرصد الي مقر تصحيح الجزء الإلكتروني لتضاف إليه.

أكد إبراهيم الأحمدي مدير التعليم الثانوي بالشرقية لابد من الاستعانة بالمعلمين وان كنت أري أن نعود بالبوكليت مرة أخري فقد أثبتت امتحانات البوكليت أنها رائعة ولاقت ترحيبا كبيرا لدي الطلاب وأولياء الأمور وارتياح شديد لديهم وخاصة بأنها معممة وموجودة في معظم دول العالم وليس عيبا أن نعود للبوكليت مرة أخري وأعلم أن الوزارة تكلفت الكثير في شراء أجهزة التصحيح الالكتروني لكن كما رأينا مشاكل كثيرة نحن في غني عنها واكرر ليس عيبا أن نتراجع عن نظام سبب لنا الكثير من المشاكل والصدام مع أولياء الأمور والطلاب الأمر الذي يثير القلق لدي هذا الكم المهول ممن هم غير راضيين عن نظام التصحيح الالكتروني فطالما سيستعان بالمعلمين في التصحيح فلا حرج أن نعود بنظام البوكليت مرة أخري وننأي بأنفسنا من هذا الصداع والصراخ كل عام.

قالت نادية فاروق- مديرة مدرسة-: إن أعداد المعلمين المصححين هنا سوف تكون أقل بكثير عن ذي قبل.

قال إسماعيل إسماعيل- موجه أول بدمياط-: طبعا لابد أن يكون يدويا لاختلاف تعبير الطلاب عن الاجابات

ومستحيل إجابة الطالب المقالية تتوافق مع إجابة آخر وأنا موجه وأشرف علي مدارس دمياط الثانوية وأري اختلاف الاجابات وكلها تؤدي لنفس المعني.

قالت سحر إبراهيم التصحيح اليدوي هو الأنسب لأن الالكتروني يتنافي مع الهدف من المقال اللي هو الابداع وإظهار الشخصية في الحل





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق