رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
قول الفقهاء فى اباحة اكل لحم الضيع
يعد الضبع من الحيوانات التى تتبع فصيلة السباع والتى حرم الله ورسوله على مبلغ معرفة عامة الناس فهى من ذات الانياب التى اشتملها قوله صل الله عليه وسلم " لا يَحِلُّ أكْلُ كُلِّ ذي نابٍ منَ السِّباعِ"
على الرغم من كل ما فصلناه الى ان الفقهاء قد اختلفوا فى حلية وجواز اكل لحم الضبع كما يلى
_الإمام الشافعيّ _ وذهب السادة الشافعية الى جواز اكل اكل لحم الضبع معللين الحكمة من ذلك _انه من الحيوانات التي لا تعدو على الناس_كما أنّها من الأصناف التي كانت العرب تصطادُها بقصد أكلها، وتبيعُها في مكة بين الصفا والمروة، وهذه الأفعال أمام النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، والصحابة الكرام من غير إنكارٍ منهم فهذا دليلٌ على إباحة أكل لحمه.
كما استند الشافعية فى حلية وجواز اكل لحم الضبع _على قوله صل الله عليه وسلم " الضبعُ صيدٌ، وفيهِ كبشٌ فقد جعله النبى صل الله عليه وسلم بمنزلة الصيد، والصيد مما يحلُ أكله.
_ المالكيّة_وذهب المالكية الى حرمة اكل لحم الضبع _ومن اسانيد مذهب المالكية التى استشهدوا بها ما فسروه من حديث النبى صل الله عليه وسلم من تحريم أكل ذات الأنياب من السباع ومنها الضبع كما انهم حملو سند الشافعية على جواز اكل لحمه فى حديث النبى " الضبعُ صيدٌ، وفيهِ كبشٌ" انه من السباع التى لا تعدو على البشر وانها يمكن ان تفتك بهم
_الإمامُ أبو حنيفة_ وذهب الامام ابو حنيفة إلى القول بكراهة أكل لحم الضبع.
اترك تعليق