هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حتى لا يقع فى صحن التعلق المحرم

الافتاء الشات بين الجنسين لا يجوز الا للضرورة

اغتالت الحداثة وفضاء الانترنت الواسع مفاهيم براءة شبابُ وشابات فى عمر الزهور جعلتهم بين صحن التعلق المحرم ورحاة عدم القدرة على اقامة بيت يحتوى تلك المشاعر التى قد يعترض عليها الاهل لعدم اهليتها وكفاءتها احياناً 


وايماناً بما اثبتته الدراسات الحديثة والمتعقبة  لمثل تلك الزيجات التى فرختها علاقات الحب قبل الزواج من فشل زريع لا يتخلف عنه سوى اولاد وعداء محكم بعد النزول الى ارض الواقع والتخلى عن المشاعر ذات الانغام الرنانة  

وقد رسم الشرع الطريق الامثل لتجنب السقوط فى مثل تلك العلاقات بقوانين جاء نصها فى كتاب الله جل شأنه وفى سنة نبيه ومنه قوله تعالى 

_ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ  [النور:31].

- فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
 
_وقال صل الله عليه وسلم "لا يخلونّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم.  "

_  و قال ابن قيم الجوزية رحمه الله : " جعل الله العين مرآة القلب ، فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته ، وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته " .

 عدم جواز "الشات"

وفى ظل ذلك قالت دار الافتاء ان المحادثات بين الجنسين عبر الإنترنت لايجوز إلا فى حدود الضرورة لما فيه من فتح أبواب العبث والشر، كما أنه يمثل مدخلا من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد".

واكدت الدار ان عدم عدم جواز "الشات" بين الرجل والمرأة جاء لما أثبتته التجارب المتكررة فى عصرنا من أن هذا النوع من المحادثات مضيعة للوقت، واستهلاك دون فائدة، وباب من أبواب العبث والشر، كما أنه لا ينبغى للمرأة إرسال صورتها لمن لا تعرف صيانة لنفسها وحفظا لكرامتها وعرضها خاصة وقد كثرت الاستعمالات الفاسدة لهذه الصور من قبل المنحرفين وهى ثقافة مختلفة عما يأمر به الدين.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق