بعدما أكدت إيران مساء أمس الخميس، أنها أرسلت ردها على المسودة النهائية لإعادة إحياء الاتفاق النووي، إلى المنسق الأوروبي، جاء الرد الأميركي.
فقد أشارت وزارة الخارجية اليوم الجمعة إلى أنها تلقت الرد وتعمد على دراسته إلا أنها أوضحت عبر متحدث باسمها، بأن "الرد لم يكن للأسف بناء"، ما سيفتح الباب إلى تعثر جديد على ما يبدو في مسار المفاوضات الشاق الذي امتد على مدى 16 شهراً بجولات ماراثونية. بدوره، أوضح البيت الأبيض بتصريحات للعربية/الحدث أن واشنطن تدرس رد طهران وتنسق مع حلفائه بشأنه. كما أكد أن هناك ثغرات قائمة بخصوص الملف النووي، مشدداً على أن الرئيس جو بايدن لن يوقع اتفاقا لا يراعي مصلحة الأمن القومي الأميركي..
أتى ذلك، بعد أن أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أمس أن بلاده أرسلت لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، (المسؤول عن تنسيق المحادثات النووية) ما وصفه بالرد البناء. فيما شدد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان بوقت سابق على ضرورة أن يتضمن النص ضمانات أقوى، دون أن يوضح ماهية تلك الضمانات أو تفاصيل أوفى.
اترك تعليق