النية _لغة العزم ومحلها القلب فأن لفظ الانسان خطأً خلاف ما ينوى فالعبرة بما اقره فى فلبه وفقاً لاهل العلم
وحول النية قال اهل العلم _ان النية فى الطهارة والعبادات من وضوء أو غسل أو تيمم ، وفى العبادات من صلاة او صيام ، او زكاة او كفارات ، وغير ذلك فهى لا تحتاج إلى نطق اللسان باتفاق أئمة الإسلام ، بل النية محلها القلب باتفاقهم ، فلو لفظ بلسانه غلطا خلاف ما في قلبه فالاعتبار بما ينوي لا بما لفظ .
تحويل النية من فرض لاخر او من فرض لنفل
وفى ذلك السياق قالت دار الافتاء المصرية انه لا يجوز تحويل النية من فرض لآخر، ولا من نفل لفرض، ويجوز من فرض لنفل، ومن نفل لآخر.
ولفتت الى انه من المقرر شرعًا أنَّ استحضار النية يكون قبل الشروع في الأعمال، فالنية شرط في صحة الصلاة عند بعض الفقهاء، وجعلها البعض رُكناً من أركان الصلاة
واكدت الافتاء ان تحويل النية من فرض إلى فرض آخر او من نفل إلى فرض، قد يبطل الصلاة من أصلها على قول بعض الفقهاء وذهب بعضهم إلى أن الصلاة تنقلب بذلك إلى نفل،
الجمع فى النوايا
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيحصل المسلم بذلك على الأجرين.
اترك تعليق