رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
حكم تعدد النوايا في صيام التطوع بايام الاثنين و الخميس
افاد العلماء انه لا حرج في الجمع بين صيام الإثنين والخميس وبين أي صوم آخر، لأن الصوم يوم الإثنين والخميس إنما استحب لكونهما يومين ترفع فيهما الأعمال، فأحب النبي صلى الله عليه وسلم صيامها لترفع أعماله وهو صائم
فقد جاء في الحديث الشريف أنه صلى الله عليه وسلم قال" تُعرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ فأحبُّ أن يُعرَضَ عملي وأنا صائمٌ"
و بين الدكتور _مجدى عاشور_ المستشار الاسبق لمفتى الديار المصرية أن تعدد النوايا في العبادات النافلة مع إخلاص النية في العبادة لله تعالى وتحقيق شروطها والبعد عن نواقضها له الكثير من الأجر والثواب واستشهد بالحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".
مؤكداً ان صادفت هذه النوايا يومي الأثنين والخميس فهنا يأخذ الصائم
اعمال يجوز فيها التشريك فى النية
جمع اكثر من نية عمل فى عمل واحد وهو ما يعرف بالتشريك _حكمه أنه إذا كان في الوسائل أو مما يتداخل صح، وحصل المطلوب من العبادتين، كما لو اغتسل الجنب يوم الجمعة للجمعة ولرفع الجنابة فإن جنابته ترتفع ويحصل له ثواب غسل الجمعة، وإن كانت إحدى العبادتين غير مقصودة والأخرى مقصودة بذاتها صح الجمع ولا يقدح ذلك في العبادة كتحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى، فتحية المسجد غير مقصودة بذاتها، وإنما المقصود هو شغل المكان بالصلاة وقد حصل.
صيام النذر يجب أن يكون في أيام متتالية أم يجوز تفرقته
اجتمع امناء الفتوى بدار الافتاء على ان صيام النذر يأتى وفقاً ما نواه الناذر ، فإن نواه متتابعا وجب ذلك وإلا فلا.
اترك تعليق