تخلصت «هالة» من زوجها بمساعدة زوج صديقتها، بوضع «حبة الغلال السامة» للزوج المجني عليه في طعامه، والذي لقي مصرعه متأثرا بإصابته بحالة تسمم وحينها قُيدت القضية كوفاة طبيعية دون وجود شبهة جنائية.
بعد شهر على ارتكاب المتهمة الواقعة استدرجت المتهمة زوجة صديقها الذي اشترك معها في الجريمة، إلى شقتها في منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة، وغافلتها وسددت لها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها بعد وقوع خلاف بينها وبين زوجها.
بعدها أمسكت سكينا وقطعت المجني عليها ووضعتها داخل حقيبة سفر، وألقتها على الطريق الدائري بمنطقة الطالبية، وأرسلت عبر صديق لها ساعدها في نقل الجثة للتخلص منها، ثم أرسلت رسالة لزوج المجني عليها، بأنها أصيبت في حادث.
لم يمر سوى الوقت بين المنطقة التي يقطن فيها الزوج وبين مكان الحادث حتى حضر فوجد زوجته ملفوفة في «ملاءه سرير» ملطخة بالدماء ومقطعة داخل الحقيبة.
حضرت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة ونقلت الجثة تحت تصرف النيابة العامة، للوقوف على هوية مرتكب الواقعة، حتى تم التوصل إلى المتهمة التي ارتكبت الواقعة من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في محيط الواقعة.
تم القبض على المتهمة، وانفرط عقد الجريمة التي ارتكبتها، وأوضحت سببها وأنها اشتركت في جريمة أخرى مع زوج المجني عليها في قتل زوجها، وخلال تحقيقات النيابة العامة ظهرت العديد من الأسرار في الحادث الذي ارتكبته، لتوجه لها النيابة وصديقها تهمة القتل العمد لزوجها وزوجة صديقها.
تم إحالتهما إلى محكمة جنايات الجيزة، التي قضت بإعدام المتهمين، بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامهما.
اترك تعليق