بينت دار الافتاء ان ما عليه الفتوى أن الـمُغْمَى عليه لا يقضي ما فاته من الصلوات حال الإغماء إلَّا إذا أفاق في جزءٍ من وقت الصلاة؛ فإن طال إغماؤه لمدة طويلة فله قضاء آخر خمس صلوات ويستحب له قضاء جميع الصلوات خروجًا من الخلاف.
وقد ذهب المالكية والشافعية انه اذا فقد الإنسان وعيه بغير اختياره ، كالمغمى عليه بحادث ونحوه ، ففاتته صلاة أو صلوات فلا قضاء عليه وأنه غير مكلف حال الإغماء ، ومنهم من يرى أن عليه القضاء ، وهو مذهب الحنابلة . ومنهم من يرى القضاء إذا لم تزد الصلوات على ست صلوات ، وهو مذهب الحنفية .
قضاء الصلوات الفائتة
وحول قضاء الصلوات الفائتة اكد الدكتور _محمود شلبى_ امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال من نام عن صلاة أو نسيها فليصليها إذا ذكرها ولا كفارة لها إلا ذلك"لافتاً الى ان ما يرشد اليه الحديث هو وجوب قضاء الصلوات الفائتة فلو كانت الفرائض كثيرة فأفضل طريقة أن يقضي الإنسان هذه الفرائض مع كل فرض حاضر فرض من الذي عليه اما وان كانت فرضين أو ثلاثة أو صلوات يوم كامل فالأمر سهل وميسور يمكن للانسان يقضيها جميعها دون تأخير
اترك تعليق