بين الدكتور _مجدى عاشور_ المستشار العلمى الاسبق لمفتى الديار المصرية ان الوقوف من أركان الصلاة الحاضرة او الفائتة فإذا ترك هذا الركن بطلت الصلاة أما الجلوس فهو صحيح فى حق اصحاب الاغذار الممنوعون من ذلك
وتابع إن هناك اعتقادا خاطئا بين الكثير من الناس أن الصلاة الفائتة ليست بأهمية مثل الصلاة الحاضرة وهو ما جعل جمهور العلماء يؤكد أن هذا الاعتقاد خاطئ تماما.
قضاء الفرائض
وقد اجمع الفقهاء وفقاً للافتاء على أن من ترك الصلاة من المسلمين المخاطبين بأدائها من وقت البلوغ سواء كان ذلك منه لسهو أو إهمال يجب عليه قضاؤها على الفور وإن كثرت ما لم تلحقه مشقة من قضائها على الفور؛ لكثرتها في بدنه بأن يصيبه ضعف أو مرض أو خوف أو نصب أو إعياء، أو بأن يصيبه ضرر في ماله ففي هذه الحالة لا يجب عليه القضاء على الفور، بل له أن يقضي منها عقب كل صلاة مكتوبة ما وسعه إلى أن يتيقن من قضائها جميعًا وبذلك تبرأ ذمته، وبدون ذلك لا تبرأ ذمته
اترك تعليق