هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

3 أهداف رئيسية تقف وراء عمليات الابتزاز الالكترونى .. تفاصيل

قالت سارة الحسني مديرة منظمة "ساندها لحقوق المرأة" بالعراق، في مقابلة مع موقع "سكاي نيوز عربية": "الابتزاز الإلكتروني من الجرائم الحديثة نسبيا التي ظهرت بعد انتشار منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع  وخصوصا بعد وقوع جائحة كورونا المستجد، نتيجة إقبال الناس بصورة أكبر على الإنترنت ومواقع التواصل بعوالمها الافتراضية،


وكذلك بسبب ضعف العلاقة الأسرية بين الأهل والضحية المبتزة إلكترونيا، ما يشجع على تزايد هذه الظاهرة لمعرفة المبتز أن الضحية سوف تتجنب إبلاغ ذويها خوفا من التقريع وحتى القتل، وأحيانا هي تضطر للهرب ويتم بعدها استغلالها لدوافع دنيئة عديدة من قبل شبكات الابتزاز والإتجار بالبشر".


وبالنسبة لأسباب الابتزاز الإلكتروني، اوضحت : "كل عملية ابتزاز بحد ذاتها تعتمد في تطور أسبابها ونتائجها على علاقة المبتز بالضحية المُبتزة، ولكن في العموم هنالك 3 أسباب بارزة تتسم بها غالبية دوافع وخلفيات عمليات الابتزاز الالكتروني".

وحددت الحسني ثلاثة أهداف رئيسية تقف وراء عمليات الابتزاز وهي:

الهدف المادي: يستخدم المبتز هنا كل المحتويات وهي غالبا صور ومقاطع فيديو، التي بحوزته وتخص الضحية بهدف الحصول على المال مقابل سكوته عن نشر هذا المحتوى. وهنا يتم استخدام الأسلوب التدريجي في الابتزاز، أي تبدأ العملية بالابتزاز بصور الضحية مقابل مبلغ معين، وبعد فترة يتم التفاوض على مقاطع فيديو، ويكبر تاليا المبلغ المطلوب، وكلما كان المحتوى أخطر صار المبلغ المطلوب توفيره للمبتز أكبر.

الهدف الجنسي: يعتبر هذا النوع من أخطر دوافع الابتزاز الإلكتروني ومن أكثرها خسة ووضاعة، حيث يهدف من الابتزاز استغلال الضحية جسديا مقابل السكوت عن نشر صورها.

الهدف الانتفاعي: يستخدم هذا النوع من التهديد والابتزاز ضد مسؤولين وصحفيين وشخصيات عامة ومعروفة في المجتمع، حيث يتم ابتزاز الضحايا هنا بنفس الطرق المستخدمة في أشكال الابتزاز الأخرى ولكن المقابل يختلف.

نقلا عن سكاي نيوز




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق