واستناداً ايضاً لما ورد فى حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللهُ عَلَيْهِ»._بذلك افتى مدير ادارة الفروع الفقهية بدار الافتاء الدكتور محمد عبد السميع
ولفت امين الفتوى انه على ذلك فأن الانسان اذا ماتاب الى الله تعالى تاب الله عليه ولايعاقب بعقوق الابناء والتوبة مقبولة على كل حال لقوله تعالى "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ "سورة النساء - الآية 48
طرق بر الوالدين حال وفاتهما
واكد امين الفتوى ان بر الوالدين لا يقتصر على حال حياتهما بل يمتد أيضًا إلى ما بعد مماتهما بخمسة اشياء هى _الصلاة عليهما والاستغفار لهما وانف وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرَّحم التي لا تُوصل إلا بهما وإكرام صديقهما مبيناً ان ذلك ثابتاً بحديث النبى صل الله عليه
تكرار الوقوع في المعصية لا يمنع من التوبة
بشر النبى صل الله عليه وسلم التائبين ببشرى عظيمة فى قوله "التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ"
فالتوبة واجبة على كل مسلم ومسلمة من كل ذنب ومعصية لله عز وجل، لقوله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور/ 31.
واكدت دار الافتاء ان تكرار الوقوع في المعصية لا يمنع من التوبة منها، وأن التوبة هي العزم على عدم العود للمعصية وليس عدم الوقوع فيها، فإذا رجع المرء للوقوع في نفس الذنب لم تهدم توبته السابقة، لكن عليه بتجديد التوبة.
شروط التوبة الى الله
1_إخلاص النية لله تعالى. فالنية مطلوبة فى جميع الأعمال وهى شرط قبو ل التوبة
2_ الإقلاع عن الذنب. فإن كان تاركا أمرا فعله، وإن كان فاعلا محرما تركه.
3_الندم على الفعل؛ وهذا أعظم شرط فى التوبة فالنبى صلى الله عليه وسلم يقول: (الندم توبة).
4_ العزم على ألا يعود إلى الذنب مرة أخرى.
5_رد المظالم إلى أهلها فإن ظلم أحدا بأكل ماله رد عليه ماله وإن نال من عرضه استبرأ منه.
6_ أن تكون فى وقت تقبل فيه التوبة بأن تكون قبل الغرغرة أو قبل طلوع الشمس من مغربها.
اترك تعليق