هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الغاز الأوروبى يواصل ارتفاعه بعد تخفيض جازبروم الروسية إمداداتها

واصل سعر الغاز الأوروبي ارتفاعه الثلاثاء، مسجلا أعلى مستوياته منذ سعره القياسي في مارس، غداة إعلان مجموعة جازبروم الروسية خفضا جديدا لإمداداتها إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم.


جرى التداول بغاز تي تي إف الهولندي، الغاز الطبيعي المرجعي في أوروبا، بحدود سعر 189,75 يورو للميغاواط ساعة بعدما تخطى 190 يورو للميغاواط ساعة، مسجلا المستويات التي شهدها عند بدء أزمة أوكرانيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

كانت المجموعة الروسية العملاقة للطاقة غازبروم قد أعلنت أمس الاثنين أنها ستخفض شحنات الغاز إلى أوروبا عبر خط انابيب "نورد ستريم" إلى 33 مليون متر مكعب يوميا اعتبارا من الأربعاء.

ذكرت الشركة بأنها ستعلق عمل توربين آخر بسبب "مشكلة تقنية في المحرك".

أوضحت عبر حسابها على تلجرام "ستصبح القدرة الإنتاجية لمحطة الضغط بورتوفايا 33 مليون متر مكعّب في 27 يوليو"، أي نحو 20% من سعة خط أنابيب "نورد ستريم" مقابل 40% حاليًا.

واقترحت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي على الدول الأعضاء خفض استهلاكها للغاز بنسبة 15% على الأقلّ اعتبارا من آب/أغسطس من أجل قضاء فصل الشتاء بدون مواجهة كارثة كبرى.

توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق الثلاثاء بشأن كيفية خفض استهلاك الغاز بنسبة 15 في المئة وخفض اعتمادها على الإمدادات الروسية.

قالت رئاسة الاتحاد الأوروبي "لم تكن مهمة مستحيلة!"، مضيفة "توصل الوزراء إلى اتفاق سياسي على خفض الطلب على الغاز قبيل الشتاء المقبل".

كانت شحنات الغاز الروسي تمثل حوالى 40% من واردات الاتحاد الأوروبي حتى العام الماضي.

ورأى وزير الطاقة في الجمهورية التشيكية الثلاثاء أن ارتفاع أسعار الغاز "دليل إضافي" على ضرورة أن "تخفّض أوروبا، في أسرع وقت ممكن، اعتمادها" على الغاز الروسي.


ومن ناحية النفط، ارتفع سعر برميل خام برنت من بحر الشمال للتسليم في سبتمبر 1,45% إلى 106,67 دولار.

وارتفع سعر برميل النفط الأميركي غرب تكساس الوسيط للتسليم في نفس الشهر بنسبة 1,73% إلى 98,37 دولار.

وأوضح المحلل لدى شركة الوساطة المالية البريطانية "أكتيف تريدز" ريكاردو ايفانجيليستا أن المخاوف بشأن إمدادات أوروبا من الغاز الروسي لها تأثير جانبي على أسعار النفط إذ "من المرجّح أن يؤدي ضغط محتمل للغاز المسلّم إلى أوروبا إلى ارتفاع الطلب على النفط وأنواع موارد طاقة أخرى مثل الديزل".

أشار المحلّل ستيفن إينيس من شركة "اس بي آي أسيت مانجمنت" السويسرية إن "العرض المادي المحدود والذي زاد بسبب خفض إمدادات الغاز الروسي، هو مصدر الأرباح"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

لفت إلى أن اتساع فجوة الأسعار بين خام برنت وغرب تكساس الوسيط (بين 8 و9 دولارات الآن)، "علامة على تشديد أكبر في أوروبا من ما هو الوضع في الولايات المتحدة".


من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء أن التوربين الذي يعمل بالغاز في خط الأنابيب الروسي نورد ستريم 1 لم يصل بعد من كندا حيث تجرى له أعمال صيانة لكن موسكو تأمل أن يتم تركيبه "عاجلا وليس آجلا".

ألمح إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا تعقد عمل خط أنابيب نوردستريم 1 مما يخفض إمدادات الغاز لأوروبا إلى 20 بالمئة فقط من طاقة الخط خلال أعمال الصيانة.

نقلا عن سكاي نيوز




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق