تخلص منه بطعنة نافذة بسبب مشاكل الستات ولعب العيال
الزوجة المكلومة: منه لله عمهم.. حرم أولادي الاربعة من حضن "أبوهم"
قرأت الفاتحة على قبره.. بعد القصاص
عندما يهون الدم تصبح الجريمة أمراً سهلاً فيتدخل الشيطان ويقتل الأخ شقيقه الأصغر، بعدما احتدمت بينهما الخلافات بسبب لعب الأطفال ومشاكل النساء بمنزل العائلة في قرية طلحة بردين بمركز الزقازيق بالشرقية، فقتل الابن الأكبر شقيقه الأصغر بطعنة نافذة بالرقبة وتركه غارقا في الدماء.
المحكمة اقتصت من القاتل في الجلسة الأولي التي شهدتها أروقة محكمة جنايات الزقازيق، واستمعت لدفاع المتهم وشهود العيان وزوجة المجني عليه بصغارها الأربعة، ووالد المجني عليه على كرسي متحرك، وبعد مطالعة أوراق القضية، قررت المحكمة برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي، ويحيي عادل صادق، وشادي المهدي عبد الرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه الأصغر طعنا بالرقبة، إلي مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة الدور الثاني من شهر أغطس، للنطق بالحكم لحين عودة الدعوي.
كان قد تلقي اللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية بنشوب مشاجرة بقرية طلحة بردين مركز شرطة الزقازيق.
انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الزقازيق وضباط المباحث، إلي مكان البلاغ وتبين وقوع مشاجرة بين "عامر. ع. م" 39 عامًا سائق وشقيقه "محمد" 44 عامًا عامل بإحدي الشركات بمدينة العاشر من رمضان، لفظ على إثرها الأصغر أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بطعنة نافذة في البطن على يد شقيقه الأكبر، بسبب الخلافات العائلية وخناقات النساء ولعب الأطفال، فيما لاذ المتهم بالفرار.
بعد تكثيف الجهود تمكن ضباط المباحث بمركز شرطة الزقازيق، برئاسة الرائد محمد صد قي، رئيس مباحث المركز من ضبطه.
قال عدد من أهالي القرية وشهود العيان ان الجريمة بدأت خيوطها بحدوث مشادة كلامية بين زوجتي الشقيقين بسبب الأطفال، وتدخل العقلاء وتم فض المشادة، وصباح يوم الواقعة تجددت المشادة بين الأخوين وتناسي الأكبر في ساعة شيطان صلة الرحم وهان عليه الدم فقتل شقيقه بطعنة نافذة بالرقبة وعندما شاهد الدماء تنزف منه نهض مسرعًا مصطحبًا زوجته وابناءه هاربًا خارج القرية خشية ضبطه.
أكد أصدقاء المجني عليه انه أثناء تواجدهم بموقف السيارات بمدخل القرية عرفوا بالجريمة وقالوا أن المجني عليه وشقيقه القاتل من الشخصيات المشهود لهما بالقرية بحسن الخلق والكفاح. واصفين ما حدث بساعة شيطان وكيد النساء، وأن الأخوين تشاجرا ليلة وتجددت المشاجرة في الصباح وأودت بحياة أحدهما، وأكدوا كفاح المجني عليه والتزامه وسعيه على تربية اطفاله الأربعة وأنه دائم التواجد معهم بالموقف بسيارته السوزوكي سعيًا على أكل عيشه، وأضافت زوجة المجني عليه أن المتهم قد عاد من صلاة الفجر وقتل أخاه وحرم 4 أطفال في عمر الزهور من أبيهم.
أضافت زوجة القتيل باكية منه لله شقيق زوجى ذبح اخوه بدون رحمة ولم يرحم توسلاته ليعيش، لافتة الى ان زوجها سندهم الوحيد فى الحياة وان القصاص العادل من المتهم باحالة أوراقه الى المفتى اثلج صدورها ولن تبرد نار قلبها من الحزن الا عندما يان تنفيذ حكم الإعدام فى شقيق زوجها الأكبر وانها توجهت الى قبر زوجها فور صدور الحكم ليرتاح فى قبره.
اترك تعليق