تراجع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي بأكثر من 1.5%، ليتداول عند 106.410 عند الإغلاق.
جاء الإغلاق بعد قرار البنك المركزي الأوروبي برفع الفائدة 50 نقطة أساس دفعة واحدة، مما ساعد اليورو في تسجيل مكاسب أمام الدولار، بعد أن كان قد تراجع لما دون مستوى التكافؤ نظرًا للفجوة في السياسة النقدية بين أوروبا وأمريكا.
كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، المرتبطة بعلاقة إيجابية مع مؤشر الدولار الأمريكي، ولكن تظل الفجوة كبيرة بين عوائد سندات أجل عامين والتي سجلت 2.9721 بينما سجلت عوائد سندات أجل 10 سنوات 2.754، وهذه إشارة على ركود منتظر.
وكان بنك مورجان ستانلي (NYSE:MS) وجولدمان ساكس (NYSE:GS) قد رفعا التوقعات لدخول الاقتصاد الأمريكي في ركود.
ويتوقع السوق رفع الفائدة بـ 75 نقطة أساس فقط. ولعبت توقعات الفائدة دورًا هامًا في تحرك مؤشر الدولار خلال الأسابيع الماضي، فعندما صدرت بيانات التضخم الأعلى بكثير من المتوقع، رأى السوق الفيدرالي يرفع الفائدة بـ 100 نقطة أساس وانطلق المؤشر صوب مستويات 109.
ولكن لم يمض سوى أسبوع، وسجل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا على وقع عودة الأسواق لتوقع رفع الفيدرالي 75 نقطة أساس فقط، بإيعاز من أعضاء الفيدرالي نفسه، الذين نفوا رفع الفائدة بـ 100 نقطة أساس.
اترك تعليق