وقال ايضاً صل الله عليه وسلم فى الحديث الوارد عن أبي هُرَيرَة رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال"أمُّ القُرآنِ هي السَّبْع المثاني، والقرآنُ العَظيم"
ويأتى فى فضل سورة الفاتحة ان الصلاة لا تصح الا بها فهى احد اركان الصلاة فقد جاء فى الحديث" انه لا صلاةَ لِمَن لم يقرأْ بفاتحةِ الكِتاب " فهى لم ينزل مثلها فى الكتب السماوية الاخرى الانجيل او التوراة
ومن فضائل سورة الفاتحة انها شملت الثناء والحمد والتعظيم على رب العباد كما انها ذكرت اصناف الناس فى الاخرة والذين يدورون بين اهل النعيم وبين المغضوب عليهم وهم اهل الشرك الذين يعلمون الحق ولا يلتفتون اليه وقيل اليهود واخيراً الضالين
وقد اختلفت التفاسير فى امرهم غيذهب البعض الى انهم من يرتكبون الاثام بغير علم وبذهب الفريق الاخر انهم النصارى
ومن اسماء سورة الفاتحة الثابتة عنها
_ فاتحة الكِتاب
_ أمُّ القرآن
_ أُمُّ الكِتاب .
_ السَّبْع المَثاني .
_القُرآن العظيم .
_ سورة الحَمْد .
حكم مشروعية قراءة الفاتحة فى مجالس الصلح والفتوى
اكدت دار الافتاء على ان قراءة الفاتحة في بداية مجالس الصلح، أو مجالس العلم والفتوى، أو غير ذلك من مهمات الناس- هو أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة الشرعية المتكاثرة التي تدلُّ على خصوصية الفاتحة في إنجاح المقاصد وتيسير الأمور، وقضاء الحوائج وإجابة الدعاء؛ فقد دلت الأدلة الشرعية على أنَّ فيها من الخصوصية ما ليس في غيره
اترك تعليق