رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الافتاء: التنفل وقت الكراهة فى الحرم المكى لاشئ فيه
استقرت دار الافتاء المصرية فى فتواها الصادرة والمنشورة عبر موقعها الرسمى على الانترنت انه يجوز شرعًا التنفل بالصلاة في الحرم ومكة في أي وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ؛ سواء كانت النافلة ذات سببٍ سابقٍ أو مقارنٍ لها أو متأخرٍ عنها
واستندت الدار فى فتواها على ما ذهب اليه العلماء وما قالوه فى ذلك الشأن منه ما قال الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (1/ 312): [وَتُكْرَهُ الصَّلَاةُ أي النافلة في أوقات الكراهة إِلَّا فِي حَرَمِ مَكَّةَ عَلَى الصَّحِيحِ، ...إلى أن قال ... وَخَرَجَ بِحَرَمِ مَكَّةَ حَرَمُ الْمَدِينَةِ فَإِنَّهُ كَغَيْرِهِ] اهـ. وقال الإمام ابن النَّقِيب الشافعي في "عمدة السالك" (74/1): [ولا تكرهُ الصلاةُ في حرمِ مكةَ مطلقًا] اهـ.
اوقات الكراهة
كشفت دار الافتاء ان اوقات الكراهة المنهى عن الصلاة فيها ثلاث اوقات _عند طلوع الشمس" اى بعد أداء صلاة الفجر" إلى أن ترتفع الشمس بمقدار رمح أو رمحين وعند استوائها فى كبد السماء في" وسط السماء "حتى تزول اى قيل عشر دقائق من صلاة الظهر وعند اصفرارها بحيث لا تتعب العين في رؤيتها اى بعد أداء صلاة العصر وحتى صلاة المغرب
حكم اداء الفوائت فى اوقات الكراهة
وحول حكم قضاء الصلوات الفائتة قال الدكتور_ محمود شلبى_ امين الفتوى ومدير الفتوى الهاتفية ان العلماء أجازوا للمُسلم أداء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة وذلك لسببها السابق عليها
حكم سجود التلاوة فى وقت الكراهة
وقد اكدت دار الافتاء أَنَّهُ لَا يُكْرَهُ سُجُودُ التِّلَاوَةِ فِي أَوْقَاتِ النهى عن الصلاة
حكم صلاة النافلة فى وثت الكراهة
وحول صلاة النوافل فى وقت الكراهة اتفق الفقهاء على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات اى عقد النية على الصلاة دون سباً سابق وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
اترك تعليق