هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الشروط الصحيحة للعقيقة للمولود الذكر وحكم توزيعها على دور الايتام 

بين الدكتور_ محمد عبد السميع _ ان العقيقة عن المولود الذكر المسنون فيها ان يُذبح عنه بشاتين فان لم يكن هناك استطاعة مادىة فيجزئ عنه شاة واحدة وهذه الشاة يشترط فيها ما يشترط فى الاضحية من ان تكون موفورة اللحم وان تكون خالية من العيوب التى تعود نحافتها اوالامراض 


 ولفت امين الفتوى ان ذبيحة العقيقة تتضمن شروطها ان تكون قد استكملت سنة واجاز بعض العلماء ان يكون عمرها ستة اشهر على راى الشافعية وان تقسم اثلاثاً ويكون الذبح فى اليوم السابع او  14 او 21 او 40 مشيراً الى انه أن فاتت تلك الاوقات جاز ان يفعلها ولى الامر او الشخص عن نفسه فى اى وقت لقوله صل الله عليه وسلك "كل مولود مرتهن بعقيقته " 

واوضح ان العقيقة تقسم ثلاثة اثلاث _ثلث لاهل البيت وثلث للفقراء والمساكين وثلث على سبيل الهدية للاقارب وان كانوا اغنياء ويجوز  ان توزع نيئة ولا يشترط ان تكون مطهية 

حكم توزيع لحم العقيقة على دور الايتام والمستشفيات 

لا وفى ذان السياق قال د.عبد السميع حول حكم توزيع لحم العقيقة على دور الايتام والمستشفيات انه لامانع من ذلك لا هؤلاء يعدون من الفقراء المستحقين الى لحم العقيقة 

الجمع بين النذر والعقيقة او الاضحية 

وفى سياق متصل اوضح الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الافتاء ان الجمع بين النذر والعقيقة لا يجوز وعلة ذلك ان النذر واجب والعقيقة سنة مشيراً الى انه فى النذر اذا انتوى الانسان ان يكون الذبح جميعه لله فعليه الا يأكل منه او من ينفق عليهم ويتولى امرهم منه شئ  فأن كان الاخ او الاخت او الاب لا يتولى الانسان امرهم فيمكن ان يطعمون من النذر 

وكذلك اوضح امين الفتوى ان حكم الجمع بين النذر والعقيقة ينطبق فى حالة الجمع  بين النذر  والاضحية مشيراً الى ان النذر واجباً كما سبق فى تفصيل الاجابة بينما الاضحية سنة 

وفى ذات السياق قالت دار الافتاء المصرية انه لا يجوز ذبح النذر بنية الأُضْحِيِّة؛ لأن سببَ مشروعية كلٍّ منهما مختلف، ولا يقبل التداخل، فالأُضْحِيِّة مشروعة لشكر الله تعالى على سبيل الندب، أما ما يُذبَح نذرًا فهو قُرْبةٌ واجبةٌ، وهو مخالف للغرض من الأُضْحِيِّة.

هل العقيقة توزع لحماً فقط وكيفية توزيعها 

  وحول حكم توزيع لحم العقيقة قال الدكتور محمود شلبى ان العقيقة تعنى الذبيحة ولذلك فان الذبح من الامور الواجبة حتى يتحقق القصد منها اما شراء اللحم دون الذبح او اخراج مال عنها  فلا يحققها وانما يكون فى تلك الحالة من باب التصدق مشيراً الى انه لا يشترط فى توزيع العقيقة امراً معين معين  فيمكن اخراجها نيئة او مطهية او ان يطهيها الانسان ويطعم منها 

وفى سياق متصل قال الدكتور احمد ممدوح مدير ادارة الابحاث الفقهية بالدار إن العقيقة سنة تعنى الشكر وتكون بالذبح للمولود  مشيراً الى ان العقيقة عن المولود لابد فيها من الذبح و إراقة الدماء 

واشار الى ان العقيقة لوتمت بغير الذبح فتعد نوع من انواع الصدقة ولا يسمى عقيقة وتظل العقيقة ثابتة فى ذمة من يحقق المقصد منها بالذبح وان اخرج مالاً او لحماً 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق