هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ممثلو الأحزاب السياسية: الاهتمام بالوعي لمواجهة الشائعات والأكاذيب

تعديل قانون الانتخابات وإيجاد بدائل للحبس الاحتياطي

قال النائب نادر الخبيري "حزب مستقبل وطن" إن الحوار الوطني المقصود به التوافق الوطني من أجل مصلحة الوطن ومن أجل الوصول إلي هذا يجب علي كل المشاركين والمدعوين لهذا الحوار الوطني المهم. إعلاء المصلحة الوطنية ويكون هذا الحوار انطلاقة قوية نحو الجمهورية الجديدة التي وضع أهدافها الرئيس عبد الفتاح السيسي.


أكد الخبيري ضرورة الاهتمام بالوعي. حيث إنه من أهم وأبرز الأدوات لمواجهة كم الشائعات والأكاذيب المنتشرة التي تهدف للنيل من عزيمة المواطنين. وتشويه صورة وكم الإنجازات التي نشهدها خلال السنوات الأخيرة.

أشار عضو مجلس النواب. إلي أنه مع كل مناسبة أو الإعلان عن افتتاحات جديدة تكثر الشائعات بهدف التقليل من حجم العمل علي الأرض. ولكن في حقيقة الأمر الشعب المصري أصبح لديه من الوعي. ما يتصدي لهذه الشائعات والمحاولات البائسة. من قبل كل من يريد النيل من عزيمة المصريين. وبالتالي أصبح الوعي قضية مهمة لا بد أن تكون علي أجندة الحوار الوطني.

أضاف الخبيري. أن الوعي من أهم التحديات التي تواجه الجمهورية الجديدة. ففي الوقت الذي يتم العمل علي قدم وساق لتحقيق التنمية الشاملة بتحقيق إعجاز علي الأرض. هناك من يريد التشكيك في هذه الإنجازات التي لم ولن يكن أحد يتوقع تنفيذها خلال هذه الفترة. خاصة أن ما نشهده من إنجازات علي أرض الواقع. يتطلب عصوراً كاملة ولكن مع العزيمة والإصرار تحولت مصر من مرحلة اللادولة للجمهورية الجديدة التي تحظي باهتمام من كل الأوساط المحلية والعربية والدولية.

أكد الدكتور ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ والمتحدث الرسمي لحزب الوفد. أن المستقر عليه سياسيا بين الدول أن تلجأ للحوار عندما تجد أن هناك أحداثاً وضرورة تستوجب ذلك. حيث يستند الحوار الوطني لأمرين الأول هو أيديولوجية وخطة مصر 2030 والأمر الثاني هو دستور 2014. مضيفًا أن الهدف من الحوار لم شمل الجبهة الداخلية لمصر لكي تواجه الصراعات الخارجية والأزمات الاقتصادية والتحديات التي لم يسبق لها مثيل.

أضاف الهضيبي أن حزب الوفد يري ضرورة تعديل قانون الأحزاب ووجود تمويل شرعي للأحزاب من الدولة يحقق العدالة والكفاءة دون تدخل لا من الدولة ولا رجال الأعمال عبر العتبة القانونية. ويتطلع لتعديل قانون الانتخابات ليكون هناك معبر حقيقي وفي الوفد لم نحسم اتجاهنا في تأييد القائمة المطلقة أو النسبية. مشيرًا إلي أن الوفد حزب ليبرالي من أولوياته الحريات وأهمها وجود بدائل للحبس الاحتياطي.

أشار عضو مجلس الشيوخ. مصر لن تقوم بحزب واحد أو مؤسسة واحدة ويجب أن تكون هناك تعددية وتداول سلمي للسلطة وانتخابات نزيهة. حيث إن نص المادة الخامسة من الدستور تقوم علي التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة ودولة مدنية ديمقراطية حديثة فيها حريات وتشكيل مجلسي النواب والشيوخ وأعطاء الكلمه للمواطن يعبر عن رأية.

وتابع: الرئيس السيسي دعا لاندماج الأحزاب ذات الأيديولوجية الواحدة وكان الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة في ذلك الوقت أول حزب من دعا لتلك المبادرة حتي يكون هناك تأثير حقيقي في الشارع وجاء ذلك الفشل بسبب الأحزاب التي لم تتفق في الأيدولوجية وغاب عنها التمويل وعانت من فرض التقييد. فهناك مشاكل كثيرة تواجه الأحزاب.. مؤكدًا أن المعارضة جزء لا يتجزأ من النظام والمعارضة القوية تصنع نظام حكم قوي ويجب أن تكون موضوعية وليس لديها أجندة خارجية. حيث أنه في يوم من الأيام كان كل الشارع المصري ينتمي لحزب الوفد. ولكن حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة سيكون في صورة أخري تليق بتاريخه العظيم.

أردف: الجديد في الحوار الوطني أن الرئيس عبدالفتاح السيسي جاد فيه وسيرعي بنفسه مخرجات ومؤتمرات هذا الحوار. ومن المؤكد تقليل عدد المحاور الحوار الوطني سيساعد في الوصول إلي مخرجات المحددة

قال المهندس مدحت بركات. رئيس حزب أبناء مصر. عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية. إن استمرار الاستعدادات للحوار الوطني. بدعوة من الرئيس السيسي. واستعداد جميع الأحزاب والقوي السياسية. بأفكار وأطروحات ومحاور عدة لطرحها خلال اللقاء. يؤكد جدية الدولة في إشراك الجميع لصياغة مستقبل الوطن والتصدي لتحدياته.

لفت بركات إلي أن الدعوة للحوار الوطني ليست وكما يشيع بعض الخبثاء. منطلقة من ضعف الدولة أو وجود خلل. ولكنها منطلقة من إيمان تام بالتعددية الديمقراطية. ورغبة في الاستماع لرؤية كافة القوي السياسية فيما يجابه الوطن. نظرا لأزمة عالمية هائلة تواجه العالم بأسره. ويشعر الجميع بها.

أضاف رئيس حزب أبناء مصر. أن مرتكزات الحوار الوطني واضحة. وهو مشاركة الجميع بلا استثناء أو تمييز أو إقصاء. ما عدا من تلطخت أيديهم بدماء المصريين. وقاموا بعمليات إرهابية. فهؤلاء لن يشاركوا في الحوار فقط. بل يأخذون بالقانون جزاء جرائمهم وإرهابهم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق