رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
إحتفالات المصريين القدماء بعيد الأضحى
عيد الأضحى المبارك يأتى يوم ١٠ من ذى الحجة بعد أنتهاء وقفة يوم عرفة وهو المكان الذى يقف فية الحجاج لتأديةمناسك الحج وينتهى فى ١٣ من ذى الحجة .
ويأتى دوما فى نفس اليوم حسب التقويم الهجرى لأنة تقويم قمرى وأيضا يختلف فى التقويم الميلادى لأنة تقويم شمسى .
ولعيد الأضحى اسماء أخرى مثل العيد الكبير ويوم النحر وعيد الحجاج .
فى مصر ولبنان والأردن وفلسطين والمغرب والجزائر وتونس والعراق وليبيا يسمى العيد الكبير .
وفى البحرين عيد الحجاج وفى إيران عيد القربان وفى دول أخرى يسمى بعيد النحر .
ويتسم عيد الأضحى المبارك عند المسلمين بأسمى معانى الود والرحمة .
ويتم توزيع الأضحية على الفقراء وزيارات الأقارب والمودة بينهم .
فكرة الأعياد جائت منذ القدم فى العصور القديمة وهى ولدت مع مهد الحضارات البشرية مع أختلاف مظاهر الأحتفالات فاعند المصريين القدماء كانت مظاهر الإحتفال تبدأ بذبح الذبائح وكانوا يصفونها بأعياد السماء ويقدموها كقرابين للآلهة والخبز أيضا كان لة مكانة كبيرة وكان يقدم ضمن القرابين الجنائزية لتقديمة على الموائد أمام المعابد و المقابر و صورت عديد من النقوش التصويرية تصف هذا الأحتفال وكانت على شكلين وهو الأول يرمز لعيد حورس وهو يرمز للخير والعدل والثانى ارتبط بالإلهة ماعت وهى إلهة الحق والنظام فى الكون .
وكان يتم توزيع الأضحية على الفقراء ويقدم بعض من الذبائح إلى الكهنة أيضا وهذا تمجيدا للآلهة وللأستجابة لدعواتهم ومطالبهم والحصول على المعرفة وللرضاء عنهم .
وكانت تقدم القرابين وسط طقوس مقدسة واحتفالات خاصة تحت إشراف كهنة المعابد .
ورغم مرور آلاف السنين على هذه العادات والطقوس، إلا أن هناك بعض المظاهر مازالت موروثة شعبيا ومن هذه المظاهر صناعة الخبز ثم ارتداء الثياب الجديد وزيارة مقابر الموتى صبيحة يوم العيد .
وكانوا المصريين القدماء من أول شعوب العالم أحتفالا بالأعياد فمصر هى التى علّمت العالم أصول ومبادئ كل ماهو جميل.
بقلم - نجلاء فتحى:
اترك تعليق