رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
هؤلاء انتفى فى حقهم طواف الوداع من الحجيج
اوضحت دار الافتاء المصرية ان طواف الوداع هو احد شعائر الحج، وهو الطواف الذي يقوم به الحاجُّ بعد انتهائه من مناسكه، وعزمه على الخروج من مكة، مختتمًا به أفعال الحج، ليكون الطواف آخرَ عهده بالبيت
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان الناس ينصرفون كل وجه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَنْفِرْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ» متفقٌ عليه، واللفظ لمسلم.
ووفقاً للدار فأن طواف الوداع سُمِّيَ بالوداع لأنه يُودَّعُ به البيت الحرام؛ ولذلك نصَّ جماعة من العلماء على أن طواف الوداع إنَّما يكون للآفاقي المسافر دون المكي وأهل الحرم، ودون الآفاقي الذي نوى الإقامة؛ لانتفاء معنى الوداع في حقهم؛ إذ الوداع إنَّما يكون من المفارق، لا من الملازم؛ كما قال الإمام ا
وقد اتفق الفقهاء على أن من أدَّى طواف الوداع ثم عمل عملًا لا يُدخله في معنى الإقامة بمكة؛ كقضاء حاجةٍ في طريقه أو شراء زادٍ لطريقه، أو بسبب من أسباب الخروج أو السفر لم تلزمه الإعادة، ولم يخرج طوافه بذلك عن أن يكون آخر عهده بالبيت؛ لأن الانشغال بأسباب السفر انشغال بالسفر.
ونصَّ المالكية على أن من طاف للوداع ثم أقام بمكة أو ضواحيها يومًا وليلة لا تلزمه إعادته، وتنتفي الإقامة عندهم بما يحصل به الوداع في العادة، حتى وإن كان في مكانٍ يُتِمُّون فيه الصلاة؛
اترك تعليق