ينتهى حجاج بيت الله الحرام اليوم من رمى الجمار لمن بات بمنى حتى يوم النفر الاخير اخر ايام التشريق الثلاث و هي اليوم الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر من شهر ذى الحجة ولم يتعجل حيث ينفر الحجيج من اداء مناسك الحج ايام التشريق
و من مناسك الحج في يوم النفر الثانى او الاخير بالنسبة لمن بات ليلة الثالث عشر في منى رمي الجمار الثلاثة 2 في اليوم الثالث عشر أيضاً على الأظهر ، و هي الجمرة الأولى ثم الجمرة الوسطى ثم جمرة العقبة .
ووفقاً لموقع "عكاظ "السعودى استكمل الحجاج المتعجلون رمي الجمرات امس (الاثنين) ثاني أيام التشريق وسط انسيابية كبيرة، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة، قبل التوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع حيث توافدوا على كافة طوابق منشأة الجمرات، وتمكنوا من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير، بفضل التنظيم الجديد لمنطقة الجمرات والتطوير الذي شهدته منشأة الجمرات بأدواره وتنظيمه.
ورمي الجمار الثلاثة : يعني رجم كل واحد من الأعمدة الثلاثة الموجودة في منى بسبع حصيات ، في اليوم الحادي عشر و الثاني عشر .
وقد اوضحت دار الافتاء أن نسك رَمْيُ الجِمارِ واجبٌ في الحَجِّ وليست احد اركانه
الجَمَراتُ التي تُرمَى هى
الجَمْرةُ الأُولى: وتُسمَّى الصُّغرى، أو الدُّنيا، وهي أوَّلُ جَمْرةٍ بعد مسجدِ الخِيفِ بمِنًى، سُمِّيَتْ "دنيا" مِنَ الدُّنُوِّ؛ لأنَّها أقرَبُ الجَمَراتِ إلى مسجِدِ الخِيفِ.
الجَمْرة الثَّانيَة: وتُسَمَّى الوُسطى، بعد الجَمْرةِ الأُولى، وقبلَ جَمْرةِ العَقَبةِ.
جَمْرة العَقَبةِ: وتُسمَّى أيضًا (الجَمْرةَ الكُبرى) وتقع في آخِرِ مِنًى تجاهَ مكَّةَ، وليست من مِنًى
اترك تعليق